لم يتحسن المزاج العام العالمي بعد آخر التحديثات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، إذ من المتوقع أن تظل الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها واشنطن على الصين سارية، في حين يبدو أن المفاوضات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة ستستمر لما بعد الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو.
انخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3%، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7%، وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.1%. في غضون ذلك، كان مؤشر فوتسي 100 البريطاني المؤشر الرئيسي الوحيد الذي ارتفع، مُنهيًا الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.2%.
تخطط الحكومة البريطانية لزيادة الإنفاق العام، لكن مراقبي السوق يحذرون من أن هذه المقترحات قد تُثير قلقًا في سوق السندات، مما قد يزيد تضخم مدفوعات الفائدة السنوية للبلاد، والبالغة 143 مليار دولار.
ارتفعت تكاليف الاقتراض طويل الأجل للحكومة البريطانية إلى أعلى مستوياتها في عقود في يناير، ولا يزال العائد على سنداتها الحكومية لأجل 20 و30 عامًا يحوم فوق 5%.
وصرح أحد المعلقين بأن خطط الإنفاق الحكومية البريطانية "قد تُحدث تأثيرًا متصاعدًا، إذ قد يتردد المستثمرون في الاحتفاظ بالديون البريطانية، مما قد يؤدي إلى مزيد من عمليات البيع حتى استعادة الاستقرار المالي".