أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن إطلاق إذاعة المسلسلات دراما إف إم لأول مرة، بالإضافة لإطلاق قنوات رقمية حديثة تابعة للتلفزيون المصري منها “مصر 21” وإذاعة رياضية أيضا.
وبمجرد الإعلان عن إطلاق إذاعة للمسلسلات لأول مرة التي تتبع الدراما المصرية، تباينت آراء المتخصصين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر.
سمير الجمل : خطوة رائعة أن يعيدها أحمد المسلماني مرة ثانية، حيث إن الإذاعة لديها تاريخ من المسلسلات الاذاعية المهمة
أعرب السيناريست سمير الجمل أنه كانت هناك اذاعة قديمة ” ماسبيرو” كانت تذيع مسلسلات تليفزيونية ومنوعات رائعة أيضا وكانت لديها قاعدة جماهيرية كبيرة .
وأضاف الجمل أن هذه الاذاعات تعيدنا مرة ثانية لسماع ومتابعة قامات اذاعية لا يمكن أن تتكرر أبدا مثل محمد توفيق ومحمود مرسي والسيد بدير وبابا شارو وعباقرة الاذاعة جميعهم وأبلة فضيلة وصفية المهندس.
وأكد أنه تم المطالبة بعودة اذاعة الدراما منذ سنوات كثيرة ، لافتا الى أنها خطوة رائعة أن يعيدها أحمد المسلماني مرة ثانية ، لافتا الى أن الاذاعة لديها تاريخ من المسلسلات الاذاعية المهمة والمميزة لا يمكن أن تتكرر .
وأن هذه المسلسلات تتنوع بين الأعمال الدينية والاجتماعية بشكل رائع ، لكن كانت تحتاج هذه الاذاعة لإعادة تنظيم وترتيب حتى تعود مرة ثانية بعد سنوات طويلة ، مضيفا يحسب للمسلماني اعادته لهذه الاذاعة مرة أخرى وفق” الجمل”.
ونوه أيضا أنه بعودة اذاعة المسلسلات دراما ستعود مواد ومسلسلات اذاعية قدمها فنانين كبار في الماضي لن تتكرر في الوطن العربي ، مشيرا الى أن الجمهور الحالي لا يعي أنه حينما كان يذاع مسلسل ” 5 وربع ” للقديرة سميحة أيوب كان المرور يتعطل في ذلك الوقت بفترة الخمسينات ، وكان الموعد مقدسا ومن أجمل الأشياء التي حافظ عليها البرنامج العام وجود موعدا مقدسا لإذاعة مسلسل فيه ، لذلك هذه الخطوة مبهجة وجميلة في الحقيقة .
خيرية البشلاوي : الشعب المصري كان يعيش على الاذاعة المصرية والتلفزيون كان للأعمال الفنية البصرية والسينما كانت للأفلام
من ناحيتها قالت الناقدة خيرية البشلاوي : أن الاذاعة تعتبر احدى الوسائط المهمة التي تساهم في توصيل الأعمال الفنية للجمهور وهي تساهم أيضا في تخفيض التكلفة عليه مقارنة بذهابه مثلا للسينما لمشاهدة فيلم سينمائي معين .
أشارت الى أن الاذاعة مازالت قادرة على تغذية فئة كبيرة من الجمهور غير قادر على النزول من منزله أو حركته ثقيلة نوعا ما .
لاسيما أن الشعب المصري كان يعيش على الاذاعة المصرية والتلفزيون كان للأعمال الفنية البصرية والسينما كانت للأفلام التي يحب مشاهدتها الجمهور في دور العرض وفق “البشلاوي”، لكن هذه التقاليد تغيرت السنين الماضية وكل مرحلة زمنية تحدد طريقة استقبال الجمهور للوسائط المرئية والمسموعة بشكل معين .
أكدت البشلاوي أن الاذاعة مازالت جذابة بقوة للمستمع ، خاصة أنها تساهم في ملآ فراغ كبير في وقت قيادة السيارات للكثير من الأشخاص وتعطلها أمام اشارات المرور المختلفة التي تستقطع وقتا كبيرا من اليوم ، لذلك عودتها مرة ثانية وعرض الأعمال الفنية الدرامية بها ستكون خطوة جيدة حقيقة .
اسماعيل فرغلي : الاذاعة مازالت لها رونقا وروحا وطعما خاصا بها لدى الجمهور مهما تطورت الوسائل السمعية والبصرية
وعلق الفنان اسماعيل فرغلي فقال : أن الأجيال الجديدة الحالية تنجذب بدرجة أكبر للمنصات الرقمية الحديثة والأعمال الفنية التي تعرض بها سواء كمسلسلات أو أفلام سينمائية متنوعة .
ويلفت الى أن عودة اذاعة الدراما مرة ثانية بعد توقف لسنوات طويلة ، خطوة مميزة للغاية لأنها ستعيد الكثير من الأشخاص من الأجيال القديمة لذكريات جميلة مع مختلف الأعمال الدرامية الاذاعية التي ستقوم بإذاعة المسلسلات دراما اف ام .
وأكد أن الاذاعة مازالت لها رونقا وروحا وطعما خاصا بها لدى الجمهور ، مهما تطورت الوسائل السمعية والبصرية وانتشرت مختلف المنصات الحديثة الجاذبة للكثيرين بقوة .
لكن معظم الأشخاص يمكنهم سماع الاذاعة وهم يقودون سياراتهم الخاصة يوميا ، لذلك لا يمكن الاستغناء عن سماع البرامج والمسلسلات الاذاعية أبدا مهما تطورت وسائل ومنصات أخرى لعرض الأعمال الدرامية وفق “فرغلي”.

