تعتزم شركة كايرو سولار، العاملة فى مجال الطاقة الشمسية، تنفيذ وإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، لصالح عدد من العملاء المتعاقدين معها .
وكشف حاتم توفيق العضو المنتدب للشركة فى تصريحات لـ “المال”، عن إن المحطتين المزمع إنشاؤهما يصل إجمالى قدراتهما الإنتاجية لنحو 1000 كيلووات تنقسم إلى 500 كيلو وات لكل محطة منهما، وقد تتخطى استثماراتهما 30 مليون جنيه.
وقال إن توليد الطاقة بهذه المحطة سيتم بنظام الخلايا الفوتوفلطية، التى يتم من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الألواح الشمسية، حيث سيتم استخدام ألواح شمسية مستوردة من الصين.
وأشار إلى أن المحطة الأولى يتم تنفيذها حاليًا لصالح أحد المصانع العاملة فى مجال صناعة الحديد والصلب بقدرة 500 كيلووات فى مدينة 6 أكتوبر.
وأوضح أن المحطة الثانية سيتم تنفيذها لصالح العملاء العاملين فى مجال استصلاح الأراضى الزراعية لتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية لرى الأراضى،بقدرة 500 كيلو ، ويتم أنشاؤها فى منطقة الضبعة بمحافظة مطروح.
وأضاف العضو المنتدب لكايرو سولار للطاقة الشمسية أن المحطة ستقوم بتشغيل آبار لرى أراضى يصل إجمالى مساحتها إلى 200 فدان، متوقعًا الإنتهاء من تنفيذها وتشغيلها خلال الربع الثالث من العام الحالى.
وأشار توفيق إلى أنه من المقرر أن تنشيء “كايرو سولار” المحطة بنظام EPC، الذى يسمح بقيام الشركة المنفذة بتدبير التمويل الخاص بالمشروع وتنفيذه، ثم تسليمه إلى العميل ليتملكه، على أن يقوم بسداد التمويل بعد انتهاء فترة السماح إلى الجهة الممولة.
يذكر أن شركة كايرو سولار تقوم بالتنفيذ وتتعاون مع العميل فى إمكانية توصيله بالبنوك التى تقوم بتمويل المشروعات عبر منح وقروض ميسرة ، مشيرًا إلى أن العائد على مشروعات الطاقة الشمسية يصل حاليًا لنحو 5 سنوات .
وأكد توفيق أن هبوط سعر الفائدة فى البنوك المحلية بأكثر من %3 خلال شهرين سيساهم فى زيادة الطلب على الطاقة الشمسية ويرفع العائد على تلك المشروعات، كما أن انخفاض سعر الدولار فى البنوك أمام الجنيه يخفض من تكلفة المشروعات ويجعلها منافسة للطاقة التقليدية فى الفترة المقبلة.
يُشار إلى أن مصر تسعى لإنتاج طاقة متجددة بنحو %42 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2030، على أن تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %12، إضافة إلى %6 نسبة الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية بنحو %2 من مزيج الطاقة لتقليل الطلب على الطاقة الأحفورية وخفض فاتورة إستيراد الغاز الطبيعى.
