تخطط الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، لإنشاء 62 مشروعا موزعة بين كبارى جديدة، ومحاور مرورية سيتم استكمالها، باستثمارات تصل إلى 22 مليار جنيه، ويستهدف الانتهاء منها جميعا منتصف العام المقبل، وفقا لمصادر مطلعة لـ”المال”.
وأضافت المصادر أن أبرز المسارات التى سيتم التركيز عليها لإنهائها خلال المدة المحددة 20 مشروعا جار العمل بها للربط بين محافظات الجمهورية، فضلا عن 7 محاور على النيل، غالبيتها تقع فى نطاق محافظات الوجه القبلى.
وأشارت إلى أن الهيئة تستهدف أيضا 7 كبارى علوية، و5 مشروعات بالمرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، فضلا عن توسيع خططها لصيانة شبكة الطرق القديمة.
وتعد هيئة الطرق والكبارى من الجهات الخدمية التى تأسست عام 1964 وتخصص لها وزارة المالية سنويًا استثمارات لصرفها على مشروعات البنية الأساسية، خاصة التى تربط المحافظات ببعضها لتحقيق منظومة متكاملة مـع كل عناصر النقل.
وذكرت المصادر أن الجزء الأكبر من القائمة يندرج بقائمة مشروعات المرحلة الثانية فى مبادرة “حياة كريمة”، خاصة المحاور التى تستهدف توفير مسارات مناسبة لمواقع الخدمات الأساسية ومنها المدارس والمستشفيات، ثم المناطق الصناعية،بهدف تنمية القرى الفقيرة وتوفير بنية أساسية لائقة للأهالى.
وأعلنت الحكومة فى أكثر من مناسبة، أنها تسعى لإنشاء 1000 كوبرى،حتى نهاية 2030، بتكلفة تقدر بنحو 140 مليار جنيه ليصبح الإجمالى بذلك 2500،مؤكدة أن المشروعات المستهدفة فى هذا القطاع ليست إفراطًا فى البنية الأساسية، ولكنها تمثل إضافة حقيقية تسهم فى تسريع الحركة المرورية داخل المدن العمرانية و خارجها وتعزز القدرة على الوصول إلى المناطق الصناعية والإنتاجية.
وفى عام 2024 بلغ إجمالى أطوال شبكة الطرق المرصوفة على مستوى الجمهورية 144.3 ألف كم، نظيراتها الترابية 30.5 ألف كم، بينما سجلت المرصوفة التابعة للهيئة العامة للطرق والكبارى 30.4 ألف كم بنسبة %21.1.
وتوقعت المصادر وصول إجمالى إيرادات الهيئة المستهدفة، خلال العام المالى الجارى إلى 4 مليارات جنيه على أقصى تقدير، تستحوذ الرسوم والكارته منها على نصيب الأسد إذ تتراوح بين 2.5 إلى 3 مليارات منها، والباقى من الأنشطة الأخرى، على أن يتم توجيه الحصيلةلأعمال صيانة بعض أجزاء شبكة الطرق والكبارى القديمة.