تفقد وزيرا التضامن الاجتماعي والزراعة مقر البنك الزراعي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، في زيارة شملت بحث أوجه التعاون المشترك، وناقشت إمكانية تخصيص جزء من مبنى البنك كمقر لبنك ناصر الاجتماعي وافتتاح فرع مصرفي له داخل المقر.
تطرقت المباحثات إلى تعزيز الشراكة بين الوزارتين، خاصة في مجالات الإنتاج الحيواني المخصص لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، بهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية اقتصادياً، عبر مشروعات تمكين توفر مصادر دخل مستدامة، بالاستفادة من خبرات وإمكانات البنك الزراعي المصري.
شهد اللقاء حضور نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، حيث تم استعراض فرص التعاون في الاستفادة المتبادلة من الفروع والمنشآت البنكية غير المستغلة، وتبادل الخبرات في إطار تطوير الهيكل المؤسسي لبنك ناصر الاجتماعي.
وزيرة التضامن الاجتماعي أعربت عن تقديرها للتعاون المقترح، مؤكدة أن الشراكة مع وزارة الزراعة تمثل خطوة عملية نحو تمكين الفئات المستحقة، والخروج بها من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج، كما أشادت بالمقترحات الاستثمارية لتعزيز خدمات بنك ناصر.
من جانبه، أكد وزير الزراعة على أهمية التنسيق بين الوزارتين، لاسيما في ظل عملهما المشترك في الريف المصري، مشيراً إلى أن التعاون مع وزارة التضامن سيسهم في تقديم خدمات تنموية أفضل، وفتح آفاق جديدة للمزارعين والفئات المستفيدة. كما وجه البنك الزراعي إلى الاستمرار في التنسيق وتبادل المعرفة مع بنك ناصر الاجتماعي، بما يحقق التكامل في الخدمات ويلتزم بالمعايير البنكية المعتمدة.
