قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إنه إذا راجعنا بعض التقارير الدولية من 6 شهور كان هناك توقعات وقت ما كان الدولار بقيمة 50 و51 جنيهًا بأنه سيزيد وسيكون هناك متوالية في الزيادة، وصحيح أنهم لم يتحدثوا عن تعويم ولكن قالوا أنه سيحدث زيادات.
واستطرد رئيس الوزراء قائلًا أن ذلك يحدث بناءً على تكهنات أحيانًا لا تكون مبنية على دراسات اقتصادية بقدر أنها لها بعض من الأغراض الأخرى، ولكن الواقع على الأرض غير ذلك.
وتابع رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الدوري الذي يعقد عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة أنه لا يريد أن يتحدث لأننا نريد أن نغير ثقافتنا كمصريين، وأنه لم يخرج ويتحدث عما وصل إليه سعر الدولار، واليوم بعد انخفاض سعره ، لم يتحدث أحد إنه انخفض.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي أنه كرئيس حكومة لن يتكلم في الدولار لأن ذلك مسؤولية محافظ البنك المركزي وهو يدير باحترافية شديدة السياسة النقدية للدولة.
وأوضح رئيس الوزراء أن أهم شئ بالنسبة له أن مواردنا الدولارية للشهر الثالث من السوق المحلية تغطي احتياجات الدولة، وهو ما أكده لي محافظ البنك المركزي منذ يومين خلال لقاء معه.
وطمأن رئيس الوزراء المواطنين قائلًا إن العجلة دائرة بصورة جيدة جدًا وندعو الله أن تستمر الفترة المقبلة ولدينا طموح وخطط أن تفوق مواردنا الدولارية حجم استخدماتنا ويكون لدينا استقرار كامل، ولا نكون عرضة لأي تغيرات خارجية تؤثر علينا.