تستهدف شركة روومز دوت رنت Roomz.rent، لحلول التكنولوجيا العقارية الوصول إلى ألف مستأجر لغرف سكنية عبر منصتها الإلكترونية بنهاية العام الجارى ، مدفوعة بخطة توسعية تشمل التواجد فى منطقتى الشيخ زايد والتجمع خلال النصف الثانى من 2025.
وقال أحمد مندور الشريك المؤسس الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة، إن Roomz.rent تعمل على رقمنة قطاع السكن المشترك، لتلبية احتياجات الطلاب وأصحاب الأعمال الحرة « الفريلانسرز»، والمغتربين من خلال تقديم حلول سكنية مرنة واقتصادية، بالإضافة إلى ربط المستأجرين أصحاب الأنماط المعيشية والخلفيات الاجتماعية المتقاربة.
وأضاف مندور فى تصريحات خاصة لـ «المال» أن شركته تسعى لتوفير سكن بأسعار مناسبة فى ظل استحواذ الإيجارات على أكثر من %70 فى بعض الأحيان من دخل الأفراد فى المناطق الحضرية، مشيرًا إلى أن منصتها الإلكترونية تتيح للمستخدمين دفع رسوم الإيجار عبر بطاقات الخصم المباشر أو من خلال خدمة «إنستاباى».
وأشار إلى أن «روومز دوت رنت» نجحت خلال 6 أشهر الماضية فى تأجير وحدات سكنية بقيمة 125 ألف دولار، وتستهدف الوصول إلى 500 ألف دولار بنهاية 2025.
ونوه إلى أن شركته تمكنت من تأجير 60 غرفة بمنطقة المعادى لموظفى الشركات وطلاب الجامعات.
وكشف مندور أن خطة الشركة التوسعية خلال العامين الحالى والمقبل ترتكز على ضم 50 وحدة سكنية فى منطقة الشيخ زايد، و50 أخرى بالتجمع قبل نهاية 2025، مع استهدافها التوسع فى الساحل الشمالى والجونة بحلول صيف 2026، لتلبية الطلب المتزايد من فئة الشباب الباحثين عن حلول سكنية قصيرة ومتوسطة الأجل.
وأكد أن Roomz.rent ستولى اهتمامًا خاصًا خلال الفترة المقبلة لتوسيع خدماتها ضمن قطاع الشركات من خلال التعاقد مع مزيد منها لتوفير حلول سكنية لموظفيها ، مشيرا إلى وجود مفاوضات حالية مع شركتين ناشئتين تعملان فى مجالى التجارة الرقمية وتكنولوجيا التعليم.
ولفت إلى أن شركته تعمل وفق نموذج إدارة الممتلكات، حيث تستأجر الوحدات السكنية من الملاك الأصليين بعقود سنوية، وتقوم بتجهيزها وتأثيثها قبل طرحها للعملاء، بما يضمن للمالك الاستمرارية فى التأجير.
وألمح إلى أن ما يميز خدمات شركته هو تقديمها حلولا مبتكرة من خلال جمع مستأجرين متجانسين فى كل وحدة، فعلى سبيل المثال، يتم جمع طلاب من نفس الكلية فى وحدة واحدة.
وأشار «مندور» إلى أن أبرز التحديات التى تواجه شركته حاليًا هو توفر عدد كافٍ من الوحدات السكنية، فى ظل وجود طلب مرتفع فى السوق المصرية، حيث يبحث أكثر من 6 ملايين مستخدم على مجموعات فيسبوك عن غرف للإيجار بدلاً من شقق كاملة.
وتابع أن Roomz.rent تبحث حاليًا عن شريك استراتيجى يوفر لها عقارات سكنية يمكن تأجيرها بالكامل، لمواكبة النمو المتوقع فى أعداد العملاء.
وفيما يتعلق بمستهدفات عام 2026، أوضح أن شركته تسعى إلى تأسيس ما يُعرف بـ «المجتمعات الرأسية» بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين المستأجرين، لاسيما المغتربين الذين يفتقرون إلى شبكة علاقات عند انتقالهم إلى القاهرة، وذلك من خلال تأجير مبانٍ سكنية كاملة بدلاً من وحدات منفصلة داخل عقارات متفرقة، ما يسمح بإدارتها كوحدة متكاملة على غرار الفنادق الصغيرة.
يذكر أن «روومز دوت رنت» بدأت نشاطها فى مصر خلال الربع الأخير من العام الماضى.