أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج «تكافل وكرامة» نجح خلال 10 سنوات في خدمة أكثر من 7.7 مليون أسرة مصرية، مشيرة إلى أن البرنامج تحول من مبادرة للدعم النقدي إلى منظومة شاملة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي، ومأسسة العدالة الاجتماعية في مصر.
وأضافت الوزيرة، خلال احتفالية مرور عقد على انطلاق البرنامج، أن نحو 3 ملايين أسرة تحسنت أوضاعها وخرجت من الدعم، فيما تستفيد حاليًا 4.7 مليون أسرة من حزمة متكاملة تشمل الدعم النقدي والخدمات الصحية والتعليمية والتموينية.
وأعلنت مرسي أن عام 2025 شهد صدور قانون الضمان الاجتماعي الجديد، الذي حوّل «تكافل وكرامة» إلى حق دستوري لكل مواطن مستحق، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسيرة العدالة الاجتماعية في البلاد.
وأشارت إلى أن البرنامج لم يعد يقتصر على الدعم النقدي فقط، بل شمل أيضًا التمكين الاقتصادي، والرعاية المتكاملة لذوي الإعاقة، ومحو الأمية، والاستجابة السريعة للأزمات كما حدث خلال جائحة كورونا، إلى جانب التوسع في استخدام بطاقات الدفع الإلكترونية «ميزة».
وكشفت الوزيرة عن إطلاق منصة دولية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية بالشراكة مع البنك الدولي، تستضيفها القاهرة سنويًا، لتكون منبرًا عالميًا لتبادل الخبرات في مجال شبكات الأمان الاجتماعي.

