بقطاعي الموانئ والبنية الأساسية.. حزمة مشروعات لوزارة النقل تدخل الخدمة قريبا

Ad

تستعد هيئات الموانئ البحرية، التابعة لوزارة النقل، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لافتتاح عدد من المشروعات التى تم العمل بها خلال السنوات الماضية، وتوشك على الانتهاء بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

كشفت مصادر مطلعة لـ”المال”، أنه من المقرر إنهاء كل أعمال مشروعات منيائى الإسكندرية والدخيلة خلال الأيام القليلة المقلبة، ثم التعاقد مع إحدى الشركات المحلية أو العالمية لإدارة وتشغيل بعض المشروعات سواء القديمة أو التى تم إنهائها فعليا.

تشمل قائمة المشروعات المقرر التعاقد عليها مع شركات قطاع خاص لتولى مهمة الإدارة والتشغيل، محطة الركاب السياحية بالإسكندرية، ونفس الأمر بميناء القصير، وبعض الأرصفة بمنياء السخنة البحرى الواقع على سواحل البحر الأحمر.

تقام محطة ركاب الإسكندرية على مساحة 8725 مترا، وتضم سوقا حرة ومركزا تجاريا وترفيهيا متكاملا، ورصيفا يبلغ 820 مترًا بأعماق 9-12 مترًا، ويمكن استقبال 4 سفن سياحية كبيرة فى وقت واحد، إذ تستوعب 5000 سائح فى ذات الوقت.

ويقع ميناء القصير جنوب ميناء سفاجا على مسافة 78 كيلومترًا، وهو عبارة عن خليج صغير مفتوح، إذ تمتلك مصر أكثر من 2400 كيلومتر من السواحل الممتدة على البحرين المتوسط والأحمر والمنتجعات الواقعة بالقرب من المدن التاريخية والسياحية.

وتم التعاقد مع مشغلين عالميين لإدارة وتشغيل 4 كيلومترات أرصفة بميناء السخنة، من إجمالى 18 كيلو تم تشييدها، وجار التفاوض حاليا مع مشغلين عالميين لإدارة وتشغيل باقى المحطات البحرية بالميناء، وفقا لمصادر تحدثت لـ”المال”، فى وقت سابق.

وذكرت المصادر - التى طلبت عدم الكشف عن هويتها - أنه يستهدف الانتهاء من دراسة تشييد 4 مارينا جديدة، واحدة منها على سواحل البحر الأحمر، و3 على البحر المتوسط، على أن يتم التعاقد على بنائها قبل نهاية 2025.

ويوجد حاليا حوالى 19 مارينا، موزعة بواقع 12 على البحر الأحمر، و 7 على البحر المتوسط.

وقال مسئول بهيئة ميناء الإسكندرية لـ”المال”: إنه من المقرر أن تنتهى شركات المقاولات من تنفيذ محطة الحاويات رقم 100 بميناء الدخيلة خلال يونيو المقبل، أن يتم تشغيلها تجريبيا أواخر العام الجاري، على أن تعمل بشكل تجارى خلال الربع الأول من 2026.

يتولى إدارة وتشغيل المحطة، شركة الدخيلة لمحطة الحاويات، المنبثقة من تحالف شركات “هاتشيسون COSCO – CMA- MSC”، وتحتوى المحطة على ظهير خلفى مساحته 840 ألف متر مربع، ورصيف بحرى بطول 1200 متر، وتستهدف الشركة حجم إنتاج سنوى يصل إلى 2 مليون حاوية مكافئة.

يقع المشروع ضمن محور “السخنة - الدخيلة” اللوجستى المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، والذى يعتبر أكبر ممر لوجيستى لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب، ويوفر ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأشار المصدر إلى أنه يستهدف تسليم محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة، لتحالف شركات “ميديترانيو للتجارة - السويدى للاستثمار – لات للتجارة والملاحة - الشركة القابضة للنقل البحرى والبري”، قبل نهاية النصف الأول من 2025.

تستهدف هيئة ميناء الإسكندرية من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول وتخزين الحبوب والغلال، خاصة الأقماح والذرة وفول الصويا، إذ مخطط أن ينفذ حركة تداول تتراوح بين 7-6 ملايين طن/ سنة.

تتكون المحطة من أرصفة بطول 1160 مترا، وبعمق يصل إلى 16 مترا وبمساحة أرضية تبلغ 300 ألف متر مربع، وسيتم تزويدها بالإمكانيات الفنية التى تمكنها من استقبال 4 سفن بطول 240 مترا فى توقيت واحد، مما يعزز قدرة ميناء الدخيلة فى مجال تجارة ترانزيت بضائع الصب النظيف.

تقوم تجارة الترانزيت فى الأساس على قيام سفن كبيرة بتفريغ بضائعها بأحد الموانئ المحلية، من أجل إعادة شحنها فى سفن أصغر إلى دول أخرى قريبة من الميناء الأول، لتوفر تكلفة مرورها بكل هذه الدول.

ويبلغ إجمالى الموانئ البحرية المصرية 55 ميناءً، منها 18 تجاريًا، و37 تخصيصًا، تمتلك الوزارة 9 موانئ منها “الإسكندرية، الدخيلة، دمياط، بور توفيق، السويس، نويبع، شرم الشيخ، إلى جانب الغردقة، وسفاجا”.

فى سياق متصل، تسعى هيئة ميناء دمياط، لإيجاد مشغل عالمى لمحطة الحاويات “تحيا مصر 2”، قبل نهاية 2025، بالتزامن مع افتتاح محطة “تحيا مصر 1” التى تديرها شركة “دمياط أليانس” لمحطات الحاويات المنبثقة من تحالف “يوروجيت، كونتشيب إيطاليا، وهاباج لويد” منتصف العام المقبل، وفقا لمصدر مطلع.

تنفذ حاليا هيئة ميناء دمياط التابعة لوزارة النقل والمالكة للمشروع حواجز أمواج تصل إلى 6820 مترا لتوفير المساحة الأرضية اللازمة لتنفيذ محطة “ تحيا مصر 2” التى ستمتد بإجمالى أطوال 3382 مترا وعمق 18 مترًا، وساحات خلفية، فى حدود 2.2 مليون متر مربع.

ويقع ميناء دمياط على ساحل البحر المتوسط، بين مينائى بورسعيد والإسكندرية، وتقدر مساحته الإجمالية بنحو 11.8 مليون متر مربع.

وأوضح المصدر، أن هيئة الميناء انتهت من تعميق الممر الملاحى وحوض الدوران إلى 18.5 متر بإجمالى تكريك 16.5 مليون متر مكعب، وذلك بهدف استقبال الأجيال الحديثة من السفن وضمان التشغيل الأمثل لمحطات الميناء.

على صعيد متصل، أشارت مصادر مطلعة إلى أن هيئة موانئ البحر الأحمر التابعة لوزارة النقل، مددت فترة استلام ميناء الصيادين بسفاجا من شركات المقاولات إلى يونيو المقبل بدلا من ديسمبر 2024، لحين توفيرها التمويلات المطلوب سدادها للشركات.

وشهدت السوق المحلية خلال العامين الماضيين تقلبا كبيرا فى سعر صرف الجنيه بين السوقين الرسمية والموازية، وهو ما أثر على مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع التطوير العقارى وأسعار المواد الخام، مما أدى إلى ظهور سوق موازية أيضا لهذه المواد.

لكن بعد ثبات سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية بشكل عام، بدأت أسعار مواد البناء ومدخلات الإنتاج بالتراجع.

يمتد الرصيف بطول 100 مترا كواجهة على البحر ليصل الرصيف العمودى بطول 70 مترا، ويضم المشروع نحو 13 مبنى لخدمة نشاط الصيد، بطاقة استيعابية تقترب من 40 مركب صيد، وتوفير مساحة خلفية تصل لـ 72 ألف متر.

تشمل مشروعات هيئة موانئ البحر الأحمر المقرر إنهاؤها خلال الشهر المقبل، زيادة كفاءة ميناء السويس من خلال استكمال أعمال الرصيف الجنوبى بميناء بورتوفيق، بطول 340 مترا وبتكلفة تصل لـ 620 مليون جنيه، ونسبة التنفيذ الحالية وصلت إلى %99 وفقا لتصريحات لـ”المال”.

وكشفت مصادر مطلعة أنه جار التعاقد على مشروع إحلال وتجديد المساعدات الملاحية بميناء السخنة، بقيمة تعاقدية تصل إلى 5 ملايين، ويستهدف الانتهاء من أعمال التنفيذ منتصف 2025.

وأضافت أنه جار التعاقد بقيمة 10 ملايين جنيه على تركيب ثلاثة رادارات بحرى 30 ميل بموانئ: “نويبع، والسويس، وشرم الشيخ”، بهدف رفع كفاءة الخدمة المقدمة للعملاء.

وعملت الحكومة على تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث الموانئ البحرية، ومشروعات الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، والنقل النهري، ومنظومة النقل من وسائل وشبكات الطرق والكباري، والسكك الحديدية، ومترو الأنفاق والجر الكهربائي، خلال الفترة من (2024-2014) بقيمة 2 تريليون جنيه، وفقا لتصريحات سابقة على لسان وزير النقل، الفريق كامل الوزير.

وخصصت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، استثمارات لقطاع النقل بنحو 321 مليار جنيه عام 23/2024 مُقابل 247 مليار جنيه فى العام السابق، بنسبة زيادة تُقارِب %30 ومن الـمُقدّر أن يصل ناتج القطاع إلى نحو 864 مليار جنيه فى عام الخطة، بنسبة نمو %22 عن العام السابق.

وفى نفس السياق كشفت مصادر أخرى لـ”المال”، أن ميناء الأدبية - أحد موانئ الهيئة الاقتصادية لقناة السويس – سيشهد خلال عام 2025 زيادة فى القدرة التخزينية لبضائع الصب السائل، والتى ارتفعت من 320 ألف طن إلى 364 ألف طن، مما يسمح سنويا مع دورات التخزين إلى استيعاب 2 مليون سنويا قبل نهاية 2025.

وأشارت إلى أن الميناء يسعى إلى زيادة التداول السنوى إلى 2.5 مليون طن سنويا خلال الـ3 سنوات المقبلة، طبقا لاحتياجات السوق المحلية.

وتعتمد الدولة بشكل كبير على واردات القمح لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من مواطنيها، واتخذت الحكومة مؤخرا تدابير تقشفية لخفض الإنفاق بما فى ذلك رفع سعر الخبز المدعوم للمرة الأولى منذ عقود فى وقت سابق من هذا العام.

جدير بالذكر أن مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، وافق فى يوليو الماضى على تمويل جديد بقيمة 500 مليون دولار لتوفير الخبز للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، بالإضافة إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود أمام الأزمات الغذائية، ودعم الإصلاحات على مستوى السياسات الخاصة بالأمن الغذائي، ومن بينها تحسين نواتج التغذية.

ويحظى ميناء الأدبية بموقع استراتيجى مميز عند المدخل الجنوبى لقناة السويس، لا سيما وأنه متخصص لأنشطة الصب الجاف والسائل مما يحتم بضرورة رفع كفاءة وتطوير الأرصفة البحرية التى يضمها وعددها 9 أرصفة بحرية، على أن تنفذ أعمال التطوير على مرحلتين.

فى سياق متصل، أشارت مصادر لـ”المال”، أن شركة قناة السويس للحاويات المشغل لمحطة الحاويات بشرق بورسعيد، تستهدف التشغيل التجريبى للجزء الأول بواقع 300 متر من توسعاتها فى المرحلة الثانية للمحطة قبل نهاية الربع الثانى من العام الجاري، ويستهدف إنهاء الجزأين الثانى والثالث من المرحلة بنهاية نوفمبر المقبل.

تشمل المرحلة الثانية من توسعات “قناة السويس للحاويات”، تجهيز رصيف بطول يصل إلى 955 مترًا، وساحات خلفية تبلغ نحو 511 مترًا مربعًا، لتصل أطول المحطة الكلية التابعة لها عقب الانتهاء من كل التوسعات لـ 3400 متر.

وتعمل الشركة بشكل أساسى فى تداول وتجارة حاويات الترانزيت، أو الشحن العابر، والذى يعنى قيام السفن الكبيرة بتفريغ حاوياتها فى ميناء شرق بورسعيد، من أجل إعادة شحنها فى سفن أصغر إلى دول جنوب وشرق البحر المتوسط، لتوفر تكلفة مرورها بكل هذه الدول كما تعمل أيضًا فى حاويات الاستيراد والتصدير التى تخدم السوق المصرية.

يذكر أن “قناة السويس للحاويات”، شركة مساهمة برأس مال أجنبى – مصري، تديره “إيه بى إم ترمنلز”، أحد كيانات مجموعة «إيه بى مولر ميرسك» التى تستحوذ على حصة تبلغ %55 فضلًا عن توليها إدارة عملياتها الإنتاجية.

وأشار مصدر لـ”المال” إلى إنتهاء شركة “روتس كوموديتيز” - قائد التحالف المنفذ لمشروع محطة الصب الجاف النظيف بميناء شرق بورسعيد - من التعاقد على أول دفعة من معدات التفريغ.

وأوضح أنه يجرى حاليا استكمال أعمال البناء لـ 60 صومعة غلال بطاقة تخزينيه سعتها 720 ألف طن، وأن يتم بدء التشغيل الفعلى للمحطة خلال النصف الثانى من 2025.

وتخطط الشركة للبدء فى المرحلة الثانية من المشروع بإقامة 5 مصانع لتصنيع وتعبئة وتغليف المكرونة باستثمارات 1.5 مليار جنيه خلال عام 2026، حسبما ذكر المصدر لـ”المال”.

على صعيد متصل تخطط الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، لتنفيذ أول مركز لوجستى للقيمة المضافة الخضراء فى المنطقة، بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، قبل نهاية العام الجاري.

يستهدف المشروع تسهيل الاتصال بين شبكات وأساليب النقل، لزيادة تجارة حركة البضائع بين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي، فضلا عن تطوير التكامل الاقتصادى الإقليمي.

أما ميناء غرب بورسعيد فمن المقرر أن تنهى الهيئة الاقتصادية المرحلة الأولى من خطة تطويره، وتشمل إعادة تخطيط الساحات وإزالة المبانى القديمة، وتطوير المخازن وإنشاء ساحة شاحنات بمساحة 40 ألف متر مربع، وتوسعة ساحات الاستيراد والتصدير.

وأشارت المصادر إلى أن الهيئة تخطط أيضا، لبدء أعمال المرحلة الثانية من تطوير ميناء العريش البحرى النصف الثانى من 2025 ويشمل الحوض الثانى بإجمالى أرصفة 1500 متر وبعمق 17 مترا لاستقبال سفن الحاويات.

وانتهت الهيئة من أعمال تطوير الحوض الأول الذى يتضمن إنشاء 2 رصيف بحرى بطول 1250 مترا بعمق 14 مترا لاستقبال سفن الصب الجاف حمولة 50 ألف طن، ويجرى حاليا استكمال تطوير الطرق والساحات وخدمات الميناء وشبكات المرافق.

ويتبع الهيئة موانئ (غرب وشرق بورسعيد، والعريش، والأدبية، والسخنة، والطور)، كما يخضع لولايتها 4 مناطق صناعية فى شرق بورسعيد، وغرب القنطرة، وشرق الإسماعيلية، والمنطقة الصناعية بالسخنة، وحققت إيرادات بقيمة 8.25 مليار جنيه خلال العام المالى الماضي، بزيادة قدرها %36 عن العام المالى 22-23 التى سجلت 6.07 مليار جنيه.

فى سياق متصل، تخطط وزارة النقل، لبدء التعاقد على حوالى 80 قاطرة بحرية بقوة شد 90 طنا، بداية من النصف الثانى من العام الجارى ولمدة 5 سنوات.

وأوضحت مصادر أن التعاقد سيكون على دفعات ووفقا لاحتياجات موانئ لخدمة السفن العملاقة المتردد على الموانئ البحرية المصرية بالتزامن مع بدء زيادة أعماق الأرصفة لـ 22 مترا.

وأضافت أن الوزارة تستهدف الوصول إلى 100 كيلو أرصفة بحرية للقدرة على تحقيق معدلات تداول بضائع تصل لـ400 مليون طن سنويا، إلى جانب تقليل زمن خروج السفن البحرية بالموانئ من 29 يوما فى الوقت الحالى إلى يوم واحد.

ولفتت إلى وجود مفاوضات تجريها الوزارة مع عدد من المشغلين العالميين لإدارة وتشغيل وصيانة محطات بحرية متخصصة فى عدد من أنشطة الصب الجاف والبضائع العامة بميناء السخنة، لا سيما وأن الوزارة قامت بإنشاء 18 كيلو مترا أرصفة بـ”السخنة” تم التعاقد مع شركات دولية لتشغيل 4 كيلومترات فقط.

فى سياق متصل، أوضحت المصادر أنه سيتم افتتاح ميناء السخنة بعد تطويره بشكل رسمى بداية العام المقبل، ومن المنتظر أن يتنافس الميناء فى موسوعة “جينيس” كأكبر المواقع البحرية والصناعية كونه تم بناء 18 كيلو مترا أرصفة خلال 4 سنوات .

كانت وزارة النقل المصرية قد بدأت فى يونيو 2021 تنفيذ أعمال تطوير المرحلة الأولى من الميناء، بتكلفة تصل إلى 20 مليار جنيه ( ما يعادل 1.27 مليار دولار وقتها).

ويستهدف افتتاح أول مشروع لتطوير ميناء السخنة بمحطة حاويات “هاتشيسون” مع أكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم وهو “هاتشيسون العالمية” وتحالف الخطوط الملاحية العالمية المكون من “COSCO” و “CMA” لتطويرها كأكبر محطة للحاويات فى البلاد، مطلع 2026.

فى الوقت ذاته، تخطط الهيئة القومية للأنفاق، التابعة لوزارة النقل، لافتتاح الخط الأول من مشروع مونوريل القاهرة الممتد من منطقة الاستاد فى مدينة نصر حتى العاصمة الإدارية الجديدة، بطول 56.5 كيلو متر نهاية الربع الثالث من العام الجاري.

وأضافت المصادر أن الهيئة كانت تستهدف افتتاح المشروع أمام الركاب بداية العام المقبل، كما تستهدف أن يتم افتتاح الخط الثانى من المشروع الواصل من منطقة 6 أكتوبر، حتى منطقة وادى النيل فى المهندسين بطول 43.8 كيلو أواخر العام ذاته.

وتنفذه وزارة النقل من خلال تحالف مصرى عالمى يضم 3 شركات الأولى: شركة المقاولون العرب الحكومية، التى تتولى تنفيذ الأعمال الإنشائية للخط الذى ينطلق من شارع وادى النيل بجوار نادى الزمالك حتى أكتوبر الجديدة، والثانية شركة أوراسكوم التى تنفذ المسار الذى يبدأ من منطقة الاستاد حتى العاصمة الإدارية الجديدة، والأخيرة ألستوم الفرنسية التى تتولى أعمال تصنع العربات، وأنظمة الاتصالات، الكهروميكانيكية.

فى سياق متصل، قالت المصادر، إن الوزارة تعكف حاليا على إجراءات تأسيس شركة متخصصة لإدارة وتشغيل الخطين، وفى غضون شهرين على أقصى تقدير سيتم الإعلان عن تفاصيلها، فى إطار تطبيق استراتيجية فصل الملكية عن الإدارة، لضمان الحفاظ على المشروع، سواء فيما يتعلق بالإيرادات المستهدفة لتغطية مصروفات التشغيل، فضلا عن تحقيق أفضل خدمة للجمهور.

كتب - قسم النقل: