نفي عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة تفشي أمراض وبائية بين قطعان الدواجن كاشفا أن هناك حملات تشويشية تستهدف ضرب الصناعة في مقتل بعد أن شهدت استقرار وعودة الأسعار للانخفاض مرة أخري وتراجع أسعار مدخلات الإنتاج .
وكشف "السيد" - في تصريحات خاصة لـ"المال "- أن الأمراض الوبائية موجودة في جميع دول العالم بما فيها المتقدم منها مثل أمريكا وفرنسا والبرازيل، كما أن نسبة النفوق حاليا تدور حول معدلاتها الطبيعية وهي لا تزيد بأي حال من الأحوال عما بين 5 و10 % وهي نسبة طبيعية .
وأضاف "السيد" أن موجة الحر تساهم في محاصرة الأمراض الوبائية ولكن هناك أضرار قد تصيب قطعان الدواجن في المزارع غير المخططة جيدا أو المزارع المقفلة وبعكس التي تعمل بالنظام المفتوح الذي يتميز بانخفاض معدلات الإصابات بسبب تطبيق معايير الأمان الحيوي بالمزارع .
وكشف أن هناك بعض التصريحات الإعلامية من بعض صناع الدواجن أعلنت عن وجود نفوق بنسبة 30 % مشيرا إلي أن هذة النسبة لا يصح أن تعمم علي مستوي الجمهورية وعلي جميع المزارع الأخري مطالبا من لديه أية اشتباه بوجود أمراض أو أوبئة بالتقدم بشكوي لهيئة الخدمات البيطرية او وزارة الزراعة .
وأضاف "السيد" أن سعر الدواجن حاليا 81 جنيها في المزرعة وللمستهلك يبدأ من 95 جنيها للكيلو وطبق البيض 130 و140 جنيها، مشيرا إلي أن صناعة الدواجن حاليا أصبحت راسخة وقوية كما كانت في السابق وقبل مرض كورونا .
وأكد "السيد" أن هذه الحملات تستهدف صغار المربين وهي التي تستحوذ علي 75 % من المنتجين في الأسواق .
ولفت إلي أن الدولة والبنوك القومية يجب أن تدعم وتوفر سيولة مالية لأصحاب المزارع الصغيرة لتوفير تكييفات صحراوية لهذه المزارع خلال فصل الصيف .
وأضاف "السيد" أنه يجب تخطيط التربية المنزلية في القريةوأن يتم تخطيط مناطق وقري متخصصة ومعزولة في إنتاج الدواجن أو الرومي أو البط أو الأوز وغيرها لتعميم الظروف الحمائية من جانب ولإعلاء قيمة التخصص من جانب أخري، مشيرا إلي أن الحكومة أو المنتجين والتجار ليسوا ضد التربية المنزلية أو الريفية لأنها السبيل لاستعادة مكانة القرية المصرية كقرية منتجة مرة أخري بما يساهم في عودة الرخاء لمصر مرة أخري .
وكشف أن الدواجن تحظي برعاية بيطرية وصحية منذ عمر الكتكوت فهي تتوافر لها تحصينات من الوقاية من الأمراض المختلفة فهي مع الفارق يتم تشبيهها بالطفل الصغير الذي يلقي رعاية صحية وتحصينات منذ الصغر .
