انتهت شركة «مورفو» للاستثمارات من الإغلاق الأول لباكورة صناديقها، ويحمل اسم «Morpho Fund I»، بقيمة 55 مليون دولار، تمثل ما يقرب من ضعف الأموال المستهدفة، نجحت بجمعها فى خلال أقل من نصف المدة الزمنية المتوقعة.
وعلمت «المال» أن «مورفو» تخطط لأن يصل حجم صندوقها الأول إلى 100 مليون دولار، على أن تبدأ الترويج لاستكمال شريحته الثانية فى الربع الأخير من العام الجاري.
وقال أيمن سليمان، المؤسس والشريك التنفيذى لـ«مورفو للاستثمارات»، إن صندوقها الأول يستهدف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، للدخول فى قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وفى مقدمتها الزراعة والصناعة والصحة والتعليم، كما سيولى اهتمامًا كذلك بالفرص فى المجالات المساندة كالخدمات المالية واللوجيستية.
وأضاف «سليمان» أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وبالذات القارة السمراء، تكاد تكون الوحيدة فى العالم، التى ما زالت تمتلك مقومات تكفل تحقيق معدلات نمو مرتفعة للغاية فى أنشطة الاقتصاد الحقيقي، مثل توافر العمالة والطاقة الرخيصة وغيرها.
من جهته، أوضح إيهاب رزق، المؤسس والشريك التنفيذى لــ«مورفو للاستثمارات»، أن الإغلاق الأول قد اكتتب به مستثمرون من المؤسسات والأفراد المحليين والإقليميين.
وأضاف أن الصندوق يعمل بأسلوب الاستحواذ على حصص أقلية عبر زيادة رؤوس أموال الشركات التى يستثمر بها.
وأوضح رزق أن الاكتتاب فى رأسمال الصندوق بالدولار، يجعله يركز على ضخ الاستثمارات فى الشركات ذات الأنشطة التصديرية، التى يديرها مشغلون متمرسون بهدف تمويل توسعاتها واختراقاتها للأسواق المختلفة.
وأشار إلى أن مدة الصندوق تبلغ 7 سنوات، وأن سيناريوهات التخارج من استثماراته ستختلف من شركة لأخرى، على حسب المرحلة التى تمر بها والفرص المتاحة، سواء عبر البيع لمستثمر إستراتيجى أو مالى أو من خلال الطرح بالبورصة.
وترى «مورفو للاستثمارات»، إن مساهمتها ستساعد الشركات على التحوط ضد التقلبات الاقتصادية، وهى لن تقتصر على التمويل المالي، بل ستشمل أيضًا تعظيم الاستفادة من رأس المال البشري، والتحول الإستراتيجي، والخبرات المتعددة لخلق قيمة مستدامة.
