توقع محللان فنيان استمرار تذبذب تداولات مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم، بعدما أغلقت أمس على تباين فى حركة المؤشرات، وسط غياب تام للمحفزات التى تدفعها لاختراق مستويات 32 ألف نقطة.
وصعد أمس المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة %0.20 عند مستوى 31754 نقطة، بينما انخفض السبعينى EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة %0.40 عند 9424، وتبعه الأوسع نطاقا EGX100 بواقع %0.32 ليسجل عند 12769.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء بإجمالى 17.2، و14.6 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع بقيمة 31.8 مليون.
وسجلت قيمة تداولات الجلسة 3.1 مليار جنيه، من خلال تنفيذ 86966 عملية، موزعة على 209 شركات مقيدة.
وبلغ رأس المال السوقى 2.1 تريليون جنيه ، كما أغلقت الجلسة على ارتفاع 66 سهما، وانخفاض 101، بينما استقر 42 دون أى تغيير.
قال أدهم جمال رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال سيكيوريتيز، إن جلسة أمس شهدت تذبذبات فى التداولات، مشيرا إلى أن المؤشر الرئيسى EGX30، حافظ على مستوى دعم عند 31300 نقطة.
وأضاف «جمال» لـ«المال» أن المؤشر الرئيسى يستهدف مستوى 32 ألف نقطة، ثم 33 ألفا، وهناك تراجعات تحدث للمؤشر بشكل تصحيحى مؤقت.
وأردف:« نترقب عودة القوى الشرائية للظهور فى أى لحظة ونحتاج للتعامل بانتقائية عند شراء الأسهم».
وتوقع أن تشهد جلسة اليوم نفس حالة التذبذب، لافتا إلى أنه لا توجد مشكلة فى التراجعات، والتى يمكن استغلالها فى بناء مراكز شرائية للأسهم الذى يظهر بها فرصًا مغرية.
وقالت عصمت ياسين خبيرة أسوال المال، إن المؤشرات الرئيسية استهلت تداولات جلسة الأربعاء على صعود جماعى ، بدعم من أنباء ونتائج أعمال إيجابية لمعظم القطاعات، إلا أنه سرعان ما تقلصت القوة الشرائية بظهور البائع عند قرب مستويات الدعوم الثانوية، ليضغط على جميع المؤشرات لتكتسى باللون الأحمر.
وتابعت أن تعاملات الأجانب اتجهت نحو اقتناء مراكز شرائية خاصة بالأسهم القيادية قرب مستويات الدعم، بينما مالت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، وسط نشاط لقطاعات العقارات والأغذية والرعاية الطبية.
وتوقعت استمرار الأداء المتذبذب خلال جلسات الشهر الجارى ليتحرك المؤشر الرئيسى ما بين 32000 – 32400 نقطة كمستوى مقاومة، و31800 - 31400 كدعم حالى، أوضحت أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 9600 ، على أن يكون الدعم عند 9300 – 9400.
ونصحت باقتناص المراكز الشرائية الاستثمارية بالأسهم القيادية ذات الأخبار المالية الإيجابية، مع استمرار المضاربات على نظيرتها الصغيرة، ذات الحراك النشط، للاستفادة بهامش ربح خلال التذبذبات الحالية.
