تجار يتحالفون لاستيراد سيارات «BYD» الكهربائية

Ad

تحالف عدد من تجار السيارات للتعاقد على استيراد شحنات من طرازات “BYD” الكهربائية لطرحها فى السوق المحلية.

وقال محمد فتحى أحد التجار إن الفترة الماضية شهدت مفاوضات بين عدد من أقرانه وبعض موردى المركبات فى الصين بشأن التعاقد على استيراد كميات من طرازات “BYD” الكهربائية فى ظل توقف وكيلها المحلى ممثلا فى شركة “الأمل للسيارات” عن جلب شحنات جديدة منها .

وأضاف “فتحى” أن الأعداد الأولية المرتقب استيرادها من سيارات “BYD” الكهربائية تقارب 350 مركبة بمختلف فئاتها.

وأشار إلى أن تركيز تجار السيارات على استيراد “BYD” يأتى مدفوعا بتزايد الطلب عليها من المستهلكين، خاصة مع تنوع طرازاتها وانخفاض أسعارها مقارنة مع العلامات التجارية الأخرى.

وأوضح أن الفترة الماضية شهدت دخول كميات كبيرة من السيارات الكهربائية من جانب التجار والوكلاء مما أسهم فى زيادة المعروض منها داخل السوق المحلية.

ولفت “فتحى” إلى أن العديد من تجار السيارات يقومون حاليا بالتعاقد على استيراد أجهزة محولات للشحن “أدابتر” بهدف بيعها مع المركبات الواردة من الصين ولتفادى مواجهة أى صعوبات فى المحطات خاصة بعد توقف البروتوكول الصينى فيها.

كان جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك قرر فى يوليو الماضى قصر شحن السيارات الكهربائية فى المحطات على البروتوكول الأوروبى وألزم الشركات بتنفيذه منذ أسابيع.

والفارق بين البروتوكولين الصينى والأوروبى يتعلق باختلاف كابلات ومداخل الشحن إذ تكون كل سيارة مجهزة بمنظومة خاصة بها.