آي صاغة: توقعات بارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية لغياب تفاصيل الاتفاق التجاري الصيني الأمريكي

Ad

توقعت منصة آي صاغة لتداول وبيع الذهب، أنه من الممكن أن تعود أسعار الذهب للارتفاع مجددًا وربما إلى المستويات القياسية التي بلغتها الأوقية خلال الشهر الماضي في ظل هذه الضبابية، مما يجعل من التراجع الحالي فرصة محتملة للشراء.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» ، أن الأسواق لا تزال تعاني من حالة من عدم اليقين بسبب غياب التفاصيل الدقيقة حول الاتفاق التجاري ، ما قد يتسبب في عودة المعدن الأصفر للصعود مجددًا.

ولفت إلى أن الاتفاق الأمريكي الصيني ساهم في تعزيز أداء أسواق الأسهم العالمية، بينما قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته خلال شهر، وهما عاملان يُضعفان من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.

وشهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية، وسط حالة من الترقب تسود الأسواق العالمية لصدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وكذلك تحركات أسعار الذهب في المرحلة المقبلة.

وأشار التقرير اليومي لمنصة «آي صاغة» إلى أن أسعار الذهب كانت قد شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال تعاملات أمس الإثنين، بقيمة بلغت 110 جنيهات للجرام الواحد من عيار 21، حيث افتتح الجرام التعاملات عند 4715 جنيهًا، وهبط إلى مستوى 4555 جنيهًا، ثم اختتم تعاملاته عند 4605 جنيهات ، فيما يسجل سعر الجرام عيار 21 مستويات 4610 جنيهًا

وعلى الصعيد العالمي، وتراجعت الأوقية بنحو 87 دولارًا، حيث بدأت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا، ولامست أدنى مستوى عند 3215 دولارًا، ثم أغلقت عند 3238 دولارًا.

وأوضح إمبابي أن هذا التراجع الحاد في الأسعار جاء نتيجة إعلان اتفاق تجاري مؤقت بين الولايات المتحدة والصين، والذي ساهم في تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. حيث نص الاتفاق على خفض الولايات المتحدة رسوم الاستيراد من 145% إلى 30%، في حين خفّضت الصين الرسوم الجمركية من 125% إلى 10%.

وتترقّب الأسواق المالية حول العالم، في وقت لاحق اليوم، صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أبريل، والذي يُعد مؤشرًا رئيسيًا لتوقّع خطوات الاحتياطي الفيدرالي المقبلة. في حال جاءت القراءة أقل من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغوط على الفيدرالي ويُضعف الدولار، مما يمنح الذهب دعمًا مؤقتًا. إلا أن أي ارتفاع في المؤشر قد يدعم التوقعات بمزيد من التشديد النقدي، مما قد يرفع عوائد السندات ويؤثر سلبًا على أسعار الذهب.