Ad

توقع محللون لدى بنك جيه بي مورجان ارتفاع سعر الذهب إلى 6 آلاف دولار للأوقية بحلول عام 2029، من نحو 3300 دولار حالياً إذا أُعيد تخصيص 0.5% فقط من الأصول الأمريكية التي يملكها مستثمرون أجانب إلى المعدن النفيس، حسبما ذكرت شبكة CNN.

وشهد المعدن الأصفر ارتفاعاً حاداً في السنوات الأخيرة، واكتسب زخماً أكبر بعد أن شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربه التجارية.

وشهد سعر الذهب ارتفاعات قياسية في السنوات الأخيرة، وقد يصل إلى مستويات فلكية بحلول نهاية العقد إذا ابتعد المستثمرون الأجانب قليلاً عن الولايات المتحدة، وفقاً لمحللين في جيه بي مورجان.

وفي مذكرة صدرت يوم الأربعاء تم طرح سيناريو يصل فيه سعر الذهب إلى 6 آلاف دولار للأوقية بحلول عام 2029، بزيادة قدرها 80 % عن سعره الحالي، وفقاً لتقديرات جيه بي مورجان.

ويرجع ذلك إلى أن المعروض من الذهب لا يشهد توسعاً كبيراً، ما يعني أن أي زيادة طفيفة نسبياً في الطلب يمكن أن تُحدث تقلباً كبيراً في الأسعار.

وكتب المحللون «على الرغم من أن هذا السيناريو افتراضي، فإنه يوضح سبب استمرارنا في التفاؤل الهيكلي تجاه الذهب، واعتقادنا أن الأسعار لا تزال بحاجة إلى مزيد من الارتفاع».

وأظهرت حسابات جيه بي مورجان أن إعادة تخصيص 0.5 % من إجمالي الحيازات الأجنبية من الأصول الأمريكية إلى الذهب تُترجم إلى ضخّ 273.6 مليار دولار في المعدن النفيس على مدى أربع سنوات، أو نحو 2500 طن متري.