«المركبات الكهربائية» تستقبل وفدًا صينياً لبحث عقد شراكات للتصنيع والتسويق

Ad

تستعد الرابطة المصرية العربية لوسائل النقل الذكية والمركبات الكهربائية لاستقبال وفد من عدة شركات سيارات صينية لبحث فرص التعاون عبر عقد شراكات مع مستثمرين محليين لتصنيع طرازاتها وتسويق علاماتها التجارية.

وقال الدكتور علاء الفناجيلى، رئيس الرابطة لـ«المال» إنها ترعى حاليًا مفاوضات بين عدد من الشركات الصينية ومستثمرين مصريين بهدف عقد شراكات فى مجال تصنيع وتسويق السيارات الكهربائية.

وأوضح أنه يجرى حاليًا الترتيب لاستقبال عدد من ممثلى شركات السيارات الصينية المتخصصة فى إنتاج الطرازات الكهربائية والتى تسعى للدخول فى السوق المصرية لطرح طرازاتها واتخاذها قاعدة للتصدير إلى الدول المجاورة.

وأضاف أن هذه الجهود تأتى وسط تنامى حجم الطلب على السيارات الكهربائية فى السوق المحلية وهو ما شجع الكيانات الصينية على البحث عن شركاء لها فى مصر للاستحواذ على وكالاتها التجارية وتقديم خدمات ما بعد البيع مع إمكانية تصنيع عدد من موديلاتها.

يشار إلى أن إجمالى المركبات الكهربائية المرخصة فى مصر خلال الفترة من يوليو 2021 حتى مارس الماضى بلغ 13 ألفًا و359 وحدة، منها 11 ألفًا و298 سيارة ملاكي؛ وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى.

وأشار “الفناجيلي” إلى أن الجانب الصينى أكد على اعتزامه تقديم جميع خدمات الدعم الفنى وتمويل البرامج التسويقية التى يمكن من خلالها تعزيز فرص بيع الطرازات الكهربائية.

فى سياق متصل، أكد أحد أكبر وكلاء السيارات فى مصر، أن التوجه العام لدى معظم الشركات المحلية يسير نحو عقد شراكات مع الكيانات الصينية المتخصصة فى مجال تصنيع المركبات الكهربائية بهدف الاستحواذ على وكالتها وطرح طرازاتها خلال الفترة المقبلة.

وتابع أن اهتمام الشركات المحلية بالحصول على توكيلات السيارات الكهربائية يأتى مواكبةً للتطور العالمى فى الصناعة واتجاه العديد من الكيانات الأم لتعزيز إنتاج المركبات صديقة البيئة على حساب الطرازات المشغلة بالوقود التقليدى.

وأوضح أن الكيانات المحلية قد تضحى بهوامش الربحية من عمليات بيع وتسويق الطرازات صديقة البيئة على المدى القصير لصالح تحسين علاقاتها مع الشركاء الدوليين والاستحواذ على أكثر من وكالة للعلامات التجارية المتخصصة فى تصنيع السيارات الكهربائية.