بدأت وزارة الزراعة تأمين مقار الجمعيات الزراعية فى المحافظات المختلفة من أخطار السرقة والحريق، من خلال تشييد أسوار حولها للحفاظ على المال العام، وأيضا حمايتها من السرقات والاقتحام، وكذلك توزيع طفايات الحريق لتلافى أخطار الحرائق لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
كشفت مصادر مطلعة لـ”المال” أنه فى إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس أسعد منادى، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعى، تم تكليف الجمعيات الزراعية بتأمين مقارها ضد المخاطر الخارجية.
وتبدأ وزارة الزراعة، ممثلة فى 4 كيانات التى توزع الأسمدة المدعمة، جرد مخازن أرصدة الفروع انطلاقا من 6 أبريل تزامنا مع سريان الموسم الصيفى، على أن يحين الصرف الفعلى يوم 16 من ذات الشهر من خلال تلك الكميات وغيرها.
كانت الوزارة - ممثلة فى الجمعيات الزراعية- قد انتهت من صرف 800 ألف طن أسمدة شتوية مدعمة رغم أزمة الموسم الحالى من اختناقات وتذبذب لضخ الغاز خلال الفترة من 1 أكتوبر الماضى حتى نهاية فصل الشتاء من إجمالى 1.8 مليون طن مستهدفة وسيستمر الموسم حتى نهاية مارس.
وأضافت المصادر أنه تم كذلك توزيع طفايات حريق فى مقار الجمعيات البالغة 7200 جمعية للتغلب على أخطار اشتعال النيران خلال فصل الصيف.
يذكر أن وزارة الزراعة قد بدأت تطبيق منظومة الحيازة الإلكترونية، إذ تم التوجيه والتشديد على منع الصرف الورقى للأسمدة المدعمة وضرورة التوزيع باستخدام منظومة “كارت الفلاح” حفاظاً على وصولها لمستحقيها، إذ تم تزويد الجمعيات الزراعية بنقاط البيع والتابلت.
وكشفت المصادر أن خطة العمل للجمعيات تشمل وضع خطة مرور ومتابعة على الجمعيات الزراعية، تشمل فحص جميع السجلات الخاصة بتوزيع الأسمدة ومستلزمات الإنتاج والتأكد من صلاحية المنتج ذاته من أسمدة ومخصبات.
وكانت “المال” قد نشرت أن أسعار الأسمدة الحرة “اليوريا” ارتفعت إلى 25 ألف جنيه للطن العام الحالى، مقابل 16500 فى العام الماضى، وسجل سعر شيكارة اليوريا 1000 جنيه، والنترات 800.
وأفادت المصادر بأنه تتم متابعة وفحص الشكاوى الواردة للإدارة، مثال عدم تسلم الأسمدة أو انتهاء بطاقات صرف الأسمدة ومتابعة نقل الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات.
