استهلاك محطات الكهرباء من المازوت يقفز إلى 720 ألف طن خلال يناير وفبراير الماضيين

Ad

كشفت مصادر مسئولة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن أن إجمالى استهلاك الوزارة من المازوت المورد لمحطات إنتاج الطاقة بلغ نحو 720 ألف طن خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين .

وأضافت المصادر - فى تصريحات لـ “المال” - أن تلك الكميات تم استهلاكها فى شهرى يناير وفبرايرالماضيين، بزيادة تتخطى %10 مقارنة مع الشهرين المقابلين من العام الماضى .

وأشارت إلى أن استهلاك شهر ينايرسجل 380 ألف طن مازوت مقابل نحو 340 ألف طن لفبراير، موضحة أن وقود المازوت يشكل ثانى أكثر وقود استهلاكًا فى محطات الكهرباء بعد الغاز الطبيعى الذى يشكل الجزء الأكبر بنسبة تتخطى %60 لأنه الأكثر كفاءة والأقل سعرًا، ولكن ارتفعت نسبة استهلاك المازوت مع انخفاض كميات الغاز المنتجة من حقول البترول.

وأكدت أن وزارة الكهرباء اضُطرت لزيادة استخدام المازوت فى محطات الإنتاج رغم أنه أقل كفاءة ويتسبب فى زيادة عمليات الصيانة لمحطات الكهرباء لأنه أكثر تأثيرًا فى المحطات ولكن أغلب المحطات تم تصميمها حتى يمكنها استخدام المازوت والغاز الطبيعى بشكل مستمر.

وقالت المصادر إن الجزء الأكبر من المازوت يتم استيراده من الخارج، وكان أحد الحلول السريعة لحل أزمة تخفيف الأحمال خلال العام الماضى عندما أعلن رئيس الوزراء عن استيراد كميات ضخمة من المازوت، بالإضافة إلى الغاز الطبيعى للقضاء على انقطاعات التيار الكهربائى.

وأشارت إلى أن زيادة كميات المازوت الموردة لمحطات الكهرباء قفزت بمخصصات الوقود فى موازنات شركات إنتاج الكهرباء مما يضغط على شركات الكهرباء فيما تسعى الوزارة لتدبير موارد مالية لمشروعاتها وصيانة محطاتها ورفع كفاءتها مما يرفع الأعباء على كاهل الوزارة وشركاتها.

ويبلغ إجمالى القدرة الرسمية للشبكة القومية للكهرباء نحو 60 ألف ميجاوات بنهاية 2024، مقارنة مع 35 ألفا خلال 2015، ويصل إجمالى عدد المشتركين على الشبكة القومية للكهرباء لنحو 40.5 مليون على مختلف الجهود المنخفض والمتوسط والفائق، متوقع وصولهم إلى 41.5 مليون بنهاية العام المالى 2024 / 2025.