Ad

قالت مصادر فى شركات المحمول إن المشغلين اتجهوا خلال الفترة الأخيرة لتقليل الاعتماد على السولار فى تشغيل محطات أبراج الاتصالات، التزاما بالأهداف التنموية لمجموعاتها الأم بشأن الحفاظ على البيئة وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية.

كانت الحكومة قد أعلنت الخميس الماضى عن زيادة أسعار جميع أنواع المحروقات بواقع جنيهين، ليقفز لتر السولار من 13.5 جنيه إلى 15.5، و»بنزين 92» من 15.25 إلى 17.25، و»بنزين 95» من 17 إلى 19.

وأوضحت المصادر لـ»المال» أنه يتم استخدام السولار عادة فى تشغيل محطات الأبراج غير المتصلة بالشبكة القومية للكهرباء ومولدات التغذية لها حال انقطاع التيار عنها.

وأضافت أن تأثير زيادة أسعار السولار على شركات المحمول يكاد لا يذكر إلا أن المشكلة الأكبر تتمثل فى تداعيات ارتفاع المحروقات بصفة عامة على معدلات التضخم فى البلاد، والتى تتضمن جميع أنواع مستلزمات تشغيل الخدمة، ومن المتوقع الوصول إلى مؤشرات توضح أثر ذلك على المشغلين فى غضون شهرين.

ولفتت المصادر إلى أن السيطرة على قراءات التضخم المتوقعة بعد ارتفاع أسعار المحروقات مرهونة بتحركات الحكومة نحو السيطرة على الأسواق وإعلانها فى وقت سابق عن نيتها إجراء تعديلات على منظومة الجمارك.

يذكر أن عدد محطات أبراج المحمول فى مصر وصل إلى 37 ألفًا بنهاية العام الماضى، بزيادة 3 آلاف بالمقارنة مع 2023، فيما تعمل %70 منها بالطاقة الكهربائية، والنسبة المتبقية موزعة بين مولدات السولار وألواح الطاقة الشمسية.