«جريت وول موتورز» تقترب من تدشين مصنع لإنتاج مكونات السيارات فى مصر

Ad

تقترب شركة «جريت وول موتورز» الصينية المتخصصة فى إنتاج السيارات والشاحنات من تدشين مصنع للمكونات وقطع الغيار بمصر لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.

وقالت مصادر مطلعة إن الشركة الصينية استقرت على قصر استثماراتها فى مصر على إنتاج المكونات وقطع الغيار للاستفادة من التنامى المتوقع فى الطلب بعد تدشين عدد من مشروعات التجميع المحلى للسيارات، فضلًا عن اقتراب موعد الإعلان الرسمى عن بدء تصنيع طرازات «هافال».

و«هافال» علامة تجارية تتبع شركة «جريت وول موتورز» وتستحوذ على وكالتها فى مصر مجموعة جى بى أوتو «غبور أوتو» التى دشنت مصنعًا لها فى مدينة السادات بغرض إنتاج طرازاتها إلى جانب ماركات أخرى.

وأوضحت المصادر أن مصنع المكونات الذى سيتم تدشينه سيسهم فى تلبية حصة من الطلب على الأجزاء اللازمة لإنتاج طرازات «هافال» إلى جانب الاستعداد لتوريد احتياجات المصانع الأخرى، فضلًا عن توفير قطع الغيار للسوق المحلية.

واستبعدت المصادر أن تقدم الشركة الصينية على تصنيع طرازات أخرى فى مصر بخلاف التى تنتجها «غبور أوتو» فى الأجل المنظور.

وأضافت أن الشركة ستخصص حصة من الإنتاج لأغراض التصدير وهو ما سيسهم فى زيادة الطاقة التشغيلية للمصنع المزمع تدشينه.

وبشأن موعد الإعلان رسميًا عن المشروع قالت المصادر إن المباحثات مع الحكومة تسير بخطى متسارعة وأن هذه الخطوة ستتم قريبًا، بمجرد الاستقرار على الأجزاء والمكونات التى سيتم البدء فى تصنيعها.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، التقى فى سبتمبر الماضى رئيس «جريت وول موتورز»، على هامش حضوره قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى ببكين، لبحث فرص إقامة مشروع لإنتاج السيارات وقطع الغيار فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتكرر الاجتماع مع نائب رئيس الشركة فى ديسمبر الماضي، وأبدى الجانب المصرى الاستعداد لتقديم الدعم والحوافز الخاصة بهذا النوع من الاستثمارات وكذلك برنامج تشجيع الصادرات.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الصناعة - فى تصريحات خاصة لـ«المال» - عن عقد اجتماع مع ممثلين عن الشركة الصينية قبل عدة أسابيع لبحث الحوافز التى تمنحها الدولة والأجزاء الأكثر طلباً فى السوق المحلية.

وأوضحت أن ذلك يأتى فى ضوء اهتمام «جريت وول موتورز» بالاستفادة من حوافز التصنيع المحلى التى تتيحها الحكومة التى تولى أهمية خاصة بتوطين أحدث التكنولوجيا فى مصر.

وأضافت أن الشركة لا تزال تجرى دراسات الجدوى للاستقرار على الأجزاء التى سيتم البدء فى إنتاجها محليًا.