تعتزم مجموعة “توي” الألمانية للسياحة والسفر، إطلاق 6 رحلات أسبوعية من ألمانيا إلى مدينة شرم الشيخ «جنوب سيناء» خلال الموسم الشتوى المقبل (2025 - 2026).
وقال بولس نصيف، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية – فى تصريحات لـ”المال”- إن الشركة الألمانية تستهدف تسيير تلك الرحلات بدءًا من شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف “نصيف” أن زيادة عدد الرحلات مرهون بحجم الطلب من السوق الألمانية على زيارة شرم الشيخ، إذ يفضل السائح الألمانى زيارة مدينة الغردقة، كما أنه من ذوى الإنفاق المرتفع.
وكان شريف فتحى وزير السياحة والآثار، عقد منذ عدة أيام، عددا من اللقاءات والاجتماعات المهنية مع رؤساء ومسئولى مجموعة من كبرى منظمى الرحلات ووكالات السياحة والسفر وشركات الطيران العاملة فى السوق الألمانية والأسواق السياحية الأخرى المستهدفة.
وأشار الرئيس التنفيذى لمجموعة “توي” خلال اللقاء إلى النمو المطرد لحجم الحركة السياحية الوافدة التى يشهدها المقصد السياحى المصرى، مشيدا بقدرته على الحفاظ على قيمته التنافسية بين مصاف دول العالم، لافتاً إلى توسع حجم أعمال المجموعة فى إسبانيا والبرتغال وأمريكا اللاتينية مما أدى إلى جذب مزيد من الأعداد السياحية منها إلى المقصد المصرى.
وتوقع زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال موسم الصيف المقبل خاصة إلى منطقة الساحل الشمالى، مؤكدا تطلع المجموعة إلى توسيع حجم أعمالها وافتتاح عدد من الفنادق الجديدة لها بهذه المنطقة بالإضافة إلى التعرف على فرص الاستثمار فى مجال الطاقة النظيفة واستخدامها لتشغيل فنادقهم بمصر.
يذكر أن توي(TUI)الألمانية، هى واحدة من أكبر شركات السياحة والسفر فى العالم، ومقرها الرئيسى فى ألمانيا، إذ تقدم مجموعة واسعة من الخدمات السياحية، بما فى ذلك حجز الرحلات الجوية، والإقامة فى الفنادق، والرحلات البحرية، والجولات السياحية.
كما تمتلك وتدير العديد من الفنادق والمنتجعات وشركات الطيران، مثل “TUI Airways”، وتعمل فى العديد من الدول حول العالم، وتأسست فى عام 1923، لكنها تحولت إلى مجموعة سياحية عملاقة على مدار العقود الماضية.
وتعتبر “توي” لاعبًا رئيسيًا فى قطاع السياحة الأوروبى والعالمى، وتسعى لتقديم تجارب سفر متكاملة لعملائها.
وارتفع صافى أرباح الشركة إلى 507 ملايين يورو (533 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية فى سبتمبر 2024، مواصلة تعافيها من تداعيات جائحة كورونا.
وذكرت الشركة أن صافى الأرباح ارتفع بنحو الثلثين مقارنة مع العام السابق، مدفوعًا بزيادة أعداد السياح بنسبة %7 وارتفاع الأسعار.
كما ارتفعت الأرباح التشغيلية، قبل احتساب الفوائد والضرائب، بنحو الثلث لتصل إلى 1.3 مليار يورو مقارنة مع العام الماضى.