اتجه عدد من موزعى السيارات للبيع بنظام «الأمانات» لصالح التجار؛ بهدف تصريف المخزون وتنشيط المبيعات.
وبموجب نظام البيع بـ”الأمانات” يورد الموزع السيارات للتجار دون تحصيل قيمتها إلا بعد بيعها للعملاء، دون إلزامهم بدفع مقدم أو فوائد عن التأخر فى السداد.
قال سامح بديوى، مدير مبيعات “الشال للسيارات” الموزع المعتمد للعلامات التجارية “شيفروليه، وإم جى، وبروتون” إن العديد من الشركات لجأت لنظام “الأمانات”؛ بهدف تعزيز فرص الانتشار وعرض المركبات داخل أكبر عدد ممكن من الفروع وصالات العرض، بما يسهم فى تصريف المخزون الموجود لديهم.
وأضاف “بديوي” أن هذه الخطوة تأتى بالتزامن مع ركود المبيعات بسوق السيارات فى الوقت الحالى وضعف السيولة المالية لدى مختلف الكيانات الناشطة فى المجال وتحديدًا شركات التوزيع التى تتحمل ضغوطا مالية كبيرة جراء التزامها بسداد قيمة الحصص الشهرية للوكلاء مسبقًا.
وأشار إلى أن أغلب موزعى وتجار السيارات قاموا أيضًا بتخفيض الأسعار وتقديم تسهيلات تمويلية لبرامج التقسيط بهدف تحفيز العملاء على شراء الطرازات الجديدة.
وأكد أن هذه الخطوة تأتى فى وقت تشهد فيه سوق السيارات منافسة شرسة بين الوكلاء المحليين، خاصة مع دخول ماركات جديدة لأول مرة لمصر مد إقبال وكلائها على طرح طرازاتهم بعروض سعرية تستهدف تنشيط المبيعات.
ولفت إلى أن توجه العديد من الكيانات المحلية إلى تجميع طرازاتها سيعزز من فرص توافر المعروض من السيارات، مع توقعات بتقديم المزيد من العروض الترويجية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن مبيعات السيارات المجمعة محليا سجلت ارتفاعا خلال العام الماضى بنسبة %31.7 لتصل إلى 43.1 ألف مركبة، مقابل 32.7 ألف فى 2023؛ وفقًا للتقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
