أغلقت شركة «ستاك باك» المتخصصة فى تطوير البرمجيات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، جولة تمويلية أولية بقيمة 500 ألف دولار بقيادة صندوق الاستثمار «P1» .
وقال جورج فهمى المؤسس والرئيس التنفيذى لـ «ستاك باك» إن الجولة التمويلية شارك بها أيضا مستثمرين ملائكة مصريين من بينهم الشريكان المؤسسان لشركة «إنستابج» الناشئة وهما عمر جبر ومعتز سليمان ، بالإضافة إلى مجموعة «ديونز» للاستثمار (DCG) و500 global sanabil.
وأوضح فهمى فى تصريحات لـ « المال» أن شركته تخطط لتوظيف حصيلة الاستثمار فى التوسع خارج مصر وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الوصول لمليون مطور برمجيات بنهاية العام الحالى.
وأضاف أن «ستاك باك» ستوجه أيضا جزءً من التمويل نحو تعزيز قسم البحث والتطوير لديها، بهدف ابتكار حلول وبرامج جديدة.
ولفت إلى أنها تأسست فى 2021 وتخطط لبناء شراكات استراتيجية مع أكبر عدد ممكن من شركات التكنولوجيا سريعة النمو خاصة فى وادى السيليكون خلال العام الحالى، حيث أنهم يمثلون العنصر الأساسى فى بناء هوية علامتها التجارية.
أكد أن شركته توفر للمبرمجين بيئة تطوير متكاملة (DevOps) مدعومة بالذكاء الاصطناعى، مما يسهم فى تسهيل بناء البنية التحتية للبرمجيات، وأعمال صيانتها، وإدارتها بشكل ذاتى.
وتابع : «يتكمن المطورون من خلال هذه الأدوات من إنشاء بنية تحتية جاهزة للإنتاج خلال ثوانٍ، بغض النظر عن مدى تعقيد المشروعات».
وأشار إلى أن أدوات «ستاك باك» تستخدم حاليًا من قرابة 2500 مطور حول العالم، مرجعًا ذلك إلى قدرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى على توفير الوقت والجهد بشكل ملحوظ، فعلى سبيل المثال،
يمكن لهذه التقنية إنجاز مهمة تستغرق من المطور خمس ساعات فى غضون 15 دقيقة فقط.
وأكد أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تقدم أدوات ثورية قادرة على تغيير طريقة عمل المبرمجين وتحسين كفاءتهم بشكل ملحوظ، إذ تتضمن مجموعة من البرامج الذكية المصممة لأداء مهام محددة بشكل مستقل، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى مثل التعلم الآلى ومعالجة اللغة الطبيعية.
وأشار إلى أن مهمة الذكاء الاصطناعى لا تقتصر فقط على تسهيل عمل المطورين، بل تلعب دورا فى حماية البنية التحتية الرقمية للشركات من الهجمات السيبرانية المتطورة،عبر مراقبة وتحليل حركة البيانات فى الشبكات بشكل مستمر، واكتشاف الأنماط الغربية التى قد تشير إلى وجود تهديدات إلكترونية.