أحمد فكرى رئيس الشركة: «كونتكت» توقع اتفاقية لتطوير 20 فداناً فى الشيخ زايد باستثمارات مليار جنيه

Ad

وقعت “كونتكت” للتطوير العقارى اتفاقية جديدة لتطوير 20فدانًا فى مدينة الشيخ زايد، عن طريق المشاركة مع أحد المستثمرين- رفض ذكر اسمه- فى خطوة نحو التوسع فى منطقة غرب القاهرة، بحسبالدكتور أحمد فكرى رئيس مجلس إدارة الشركة.

وكشف “فكري” - فى حواره مع حازم شريف رئيس تحرير جريدة “المال”، ومقدم“CEO Level Podcast”،الذى يُذاع فى السابعة مساء الليلة على قناة“ALMAL TV”بموقع يوتيوب ومنصات البودكاست والتواصل الاجتماعى -أن الأرض من المقرر أن يقام عليها مشروع سكنى بشكل مختلف يضيف قيمة للمنطقة.

وأوضح أن استثمارات المشروع الجديد تقدر بنحو مليار جنيه، وبمبيعات مستهدفة تصل إلى 2 مليار.

وحول توجه المطورين نحو الشيخ زايد وغرب القاهرة مؤخراً قال “فكري” إن ذلك يأتى ضمن خطط التوسع الطبيعى للسوق العقارية، وليس نتيجة تراجع الاهتمام بشرق القاهرة، لافتًا إلى أن شركات القطاع تسعى إلى التنويع الجغرافى بما يتماشى مع متطلبات المراحل المختلفة.

وأشار إلى أن شركته تعتزم اخترا الساحل الشمالى باعتباره من مناطق التطوير المهمة، لافتا إلى أنه من المقرر البدء فى البحث عن الفرصة المناسبة خلال عام 2026.

وألمح إلى أن التوسع الجغرافى المتنوع يعد ركيزة أساسية فى إستراتيجية الشركة، لكنه يتم وفق دراسات دقيقة تضمن قدرة “كونتكت” على تنفيذ المشروعات بجودة عالية، مع تحقيق توازن بين التوسع والنمو المستدام.

فى سياق آخر، أشار “فكري” إلى أن “كونتكت” تعمل على استكمال جميع الإجراءات المطلوبة لضمان جاهزيتها للإدراج فى البورصة خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها فى السوق وزيادة قدرتها على جذب الاستثمارات.

وأكد أن شركته تسير وفق خطة زمنية واضحة تهدف إلى إدراجها فى سوق المال خلال ثلاث إلى أربع سنوات،مشيرًا إلى أن استمرار الاشتراطات الحالية دون تغييرات سيكون عاملًا محفزًا لإدراج المزيد من الشركات.

وتابع: “تمت الاستعانة بمستشار مالى لبحث الطرح فى البورصة، فالهدف موجود، ويتم دراسة نسبة الطرح والملف بالكامل حاليًا مع المستشار المالي”.

ولفت إلى أن “كونتكت” تمتلك شركتين للمقاولات والتسويق العقارى واحدة فى السعودية والأخرى فى الإمارات، موضحا أن الهدف من إنشائهما هو الدخول فى تنفيذ عقود مقاولات، إلى جانب التسويق لمشروعات الشركة وغيرها من الكيانات داخل الدولتين.