أكد على عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعى أن معدلات التوريد الشهرى للجمعية تراجع منذ بداية العام إلى 130 ألف طن شهريا مقابل 150 ألفا فى آخر شهور 2024، نتيجة تراجع معدلات ضخ الغاز لشركات الإنتاج المتعاملة فى الكيان التابع للاتحاد التعاونى الزراعي.
وأوضح «عودة» لـ«المال» أن الجمعيات الزراعية تسعى حاليا لمواكبة متطلبات المزارعين من الموسم الصيفى عبر حصر الاحتياجات من كل جمعية على حدة وإرسال طلباتها إلى الاتحاد التعاونى الزراعي.
وطبقا لوزارة قطاع الأعمال فإن إجمالى إنتاج مصر من الأسمدة بلغ فى عام 2023 حوالى 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، مشيرة إلى أن الأسمدة تأتى فى المركز الثانى بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليار دولار وتحتل مصر المرتبة السابعة عالميا فى إنتاج اليوريا.
وأضاف «عودة» أن معدلات توريد الأسمدة تتراوح بين 50 - %70 للشركات حاليا حيث تتذبذب الكميات الواردة إليها من وزارة البترول حاليا نتيجة زيادة الطلب على غاز التدفئة فى الأسواق العالمية فى فصل الشتاء والذى يعد المكون الأساسى فى التصنيع بنسبة %70 فضلا عن اتجاه مصانع السماد نحو التصدير للخارج .
وأكد مصدر بوزارة الزراعة لـ”المال» أن بطء توريد الأسمدة المدعمة يجبر المزارعين على اللجوء للسوق السوداء خاصة فى ظل بدء دخول المحاصيل الشتوية فى طور النضج وبالتالى احتياجها للغاز من وقت لآخر فى وقت واحد وهو ما حدث خلال الموسم الصيفى .
وأوضح المصدر أن مقررات الأسمدة الشتوية يتم استخدامها للفول والقمح والبقوليات والبرسيم والمحاصيل الحقلية والخضر والفواكه، كاشفَا أن هناك استقرارا فى أسعار الأسمدة الحرة حاليا والطن يسجل ما بين 22 إلى 23 ألف جنيه فى المتوسط حسب المحافظة وسعر النولون ومعدلات السحب من الأسواق .
ولفت إلى أن القصب يستحوذ على النصيب الأكبر من المقررات السنوية من الأسمدة بواقع 8 شكائر بينما تم استبعاد محاصيل أخرى مثل الموز والبرسيم من المقررات.