Ad

كشفت شعبة الدواجن فى الغرفة التجارية بالقاهرة أن هناك عجزا فى الإنتاج يلامس 4 مليارات بيضة سنويا حيث قفز الاستهلاك إلى 14 مليارا بينما ننتج حاليا 10 مليارات.

وتوقعت الشعبة أن تنخفض الأسعار عقب موسم عيد الفطر المقبل خاصة أن معدلات الاستهلاك ترتفع خلال شهر رمضان وتجهيز المخبوزات والكعك .

وقال عبد العزيز السيد رئيس الشعبة لـ”المال” إن العجز الحالى فى كتكوت التسمين يصل إلى 420 مليون طائر سنويا، مشيرا إلى أن مصر لديها 5 ملايين دجاجة أمهات فى حين أننا نحتاج إلى 8 ملايين حيث تنتج الواحدة 140 كتكوتا سنويا .

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى - مؤخرا - السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج مع التشديد على الالتزام بجميع الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى هذا الشأن، وكذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار على أن يتم الاستيراد من مناشئ يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.

وأضاف “السيد” أن معظم مزارع الدواجن قامت بتسكين القطعان المستهدفة لشهر رمضان مؤخرا حيث لم يتبق سوى أقل من أسبوعين على حلوله، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالدورة المخصصة لعيد الفطر فإنه من المتوقع أن تنخفض الأسعار تلقائيا نتيجة التوجه نحو اللحوم والأسماك وبالتالى تراجع الإقبال على الدواجن .

وأكد أن ارتفاع أسعار البيض والدواجن يعود إلى تحرك أسعار الأعلاف وصعود تكاليف التشغيل مؤخرا نتيجة زيادة معدلات التدفئة وغيرها .

وأوضح أن السماح باستيراد الكتاكيت لن يؤثر على المزارع المحلية لأنه يستهدف تهدئة الأسعار فقط وليس تهديد المزارع التى ضخت استثمارات بقيمة 120 مليار جنيه فى السابق، لافتا إلى أنه يوجد فى مصر ما يزيد عن 100 ألف مزرعة ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة.

ويأتى قرار “الزراعة” السابق لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة المقبلة واستعدادا لشهر رمضان .

من ناحيته، وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل جميع العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجية لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف واستقرارها، وإقبال المربين على التربية والإنتاج.