توقع محللون فنيون أن يستهدف المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستوى 31000 نقطة خلال الفترة المقبلة، مدعوماً بالحفاظ على منطقة الدعم الرئيسية عند 30300 نقطة.
وأرجع المحللون استمرار الحركة الصاعدة للسوق بدعم من توقعات خفض الفائدة فى اجتماع البنك المركزى هذا الأسبوع، إلى جانب هدوءالتوترات الجيوساسية بالمنطقة.
وأنهت البورصة تعاملات الثلاثاء على ارتفاع جماعي، إذ صعدمؤشر «EGX30» بنحو %0.50 ليصل إلى 30587، و«EGX70» بنسبة %0.55 ليغلق عند 8591 نقطة، وليكمل «EGX100» سلسلة الصعود بـ%0.61 إلى 11803 نقاط.
وسجل رأس المال السوقى للأسهم المقيدة 2.2 تريليون جنيه، وبلغ إجمالى قيمة التداول نحو 3.8 مليار لعدد 86.4 ألف عملية، وحقق 92 سهمًا صعودًا، بينما انخفض 72، ولم يتغير48.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافى 29.04 و69.7 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه الأجانب للبيع بصافى 98.7 مليون جنيه.
قال عمرو البدري، رئيس قطاع التطوير بشركة ميراج لتداول الأوراق المالية، إنه من الأهمية الحفاظ فى الوقت الحالى على مستوى الدعم الرئيسى 30300 نقطة.
وتوقع أن يستهدف المؤشر مستوى 31000 نقطة، مؤكدًاأن هذا السيناريو يبقى قائماً طالما ظل «EGX30» فوق 30300 نقطة.
وأشار البدرى إلى أن هدوء الأوضاع الجيوسياسية إلى حد ما، بالإضافة إلى الاجتماع الرباعى الذى عُقد يوم الإثنين فى الرياض بحضور الوفد الأمريكي، كان له تأثير إيجابى على أداء جلسة الثلاثاء، مما انعكس على الإغلاق بشكل إيجابي.
ولفت إلى أن تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة فى اجتماع البنك المركزى نهاية الأسبوع، يعزز استمرار الأداء الإيجابى للسوق.
وفيما يخص«EGX70»، أوضح البدرى أن المؤشر يستهدف إعادة اختبار مستوى 8709 نقاط خلال الأيام المقبلة، وفى حال نجاحه فى اختراقه، فإن المستهدف التالى سيكون 9000 نقطة.
وأوضح أنه لا توجد فرصة كبيرة لاستمرار أى حركة تصحيحية خلال الفترة المقبلة، حتى لو تعطل السيناريو الإيجابى مؤقتاً.
وأكد أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يزال يميل إلى استكمال الاتجاه الصاعد، مستهدفاً مستوى 9000 نقطة، طالما ظل فوق مستوى 8517 نقطة، متوقعاً تحقيق هذا السيناريو فى المستقبل القريب.
من جهة أخرى، قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسى للبورصة صعد بدعم من الأداء الإيجابى لأغلب الأسهم القيادية، إلى جانب اتجاه المؤسسات المالية المحلية والعربية نحو الشراء وزيادة مراكزها المالية فى الأسهم القيادية.
وأوضح أن استمرار تدفق السيولة من المؤسسات المصرية والعربية ساعد فى تعزيز الأداء الإيجابى للمؤشر، ما قد يدفعه لاختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسى عند 31000 نقطة.
وتوقع عيد أن يستمر هذا الاتجاه خلال الجلسات المقبلة، خاصة مع استمرار نشاط المؤسسات المالية المحلية والعربية وزيادة تدفقاتها النقدية فى السوق.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فأشار «عيد» إلى أنه صعد بدعم من الأداء الإيجابى لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة، واتجاه المستثمرين الأفراد، وخاصة المصريين والأجانب، نحو الشراء وزيادة مراكزهم المالية.
وذكر أن استمرار الأداء الإيجابى وارتداد أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة قد يدفع المؤشر نحو اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسى عند 8650 نقطة.
