بنك القاهرة يدرس الانضمام للمرحلة الثانية من مشروع رقمنة تحويلات المصريين بالخارج

Ad

كشفت مصادر مطلعة لـ «المال» أن بنك القاهرة يدرس حالياً الانضمام إلى المرحلة الثانية من مشروع رقمنة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والذى أطلقه المركزى المصرى بهدف توفير حزمة من الخدمات والحوافز المصرفية المتكاملة للمستفيدين.

وتشمل الخدمات المقدمة فتح حسابات توفير برؤوس أموال مرتفعة، وإصدار بطاقات مسبقة الدفع، وتوفير محافظ إلكترونية، بالإضافة إلى منتجات مالية بالعملات الأجنبية.

كانت المرحلة الأولى من المشروع قد ضمت أكبر بنكين حكوميين، الأهلى ومصر، بسبب امتلاكها مكاتب تمثيل فى عدد من الدول العربية، فضلاً عن دخولهما فى شراكات استراتيجية مع كيانات تحويل الأموال العالمية، مما عزز من قدرتهما على تقديم خدمات متميزة وميسرة للعملاء فى مختلف أنحاء المنطقة.

فى سياق متصل كان بنك أبوظبى الإسلامى مصر كشف فى وقت سابق لـ «المال» عن نيته التقدم بطلب رسمى إلى «المركزي» للمشاركة فى المرحلة الثانية من المشروع.

وأفادت «المصادر» أن بنك القاهرة يعمل حاليًا أيضًا على تفعيل خدمة استقبال الحوالات المالية الواردة من الخارج ، وإضافتها لحظيًا لحسابات العملاء لدى كافة المصارف المصرية باستخدام «إنستاباى».

ونشرت «المال» مؤخرا أن «المركزى» سيدرس الطلبات المقدمة ويصدر الموافقات للبنوك التى تنطبق عليها معايير وشروط الانضمام لمشروع رقمنة تحويلات المصريين بالخارج.