علمت «المال» من مصادر مطلعة أن «لونة صبرى المالكى» أرملة رجل الأعمال الراحل «أحمد بهجت» تنوى التقدم بطلب لعدة جهات حكومية قضائية للمطالبة بإعادة توزيع تركته بعد حصولها على حكم قضائى يؤكد عدم طلاقها منه قبل وفاته.
وقالت المصادر إن «المالكى» أكدت تورط أفراد من عائلة أحمد بهجت وتحديدا نجله «عمر» بالتعاون مع موظفين حكوميين فى تزويرشهادة طلاق خاصة بها وهى الزوجة الثانية للراحل.
وأوضحت أن الفريق القانونى لها حاول خلال السنوات السابقة تأكيد عدم طلاقها لتفادى إخراجها من إعلام الوراثة وحرمانها من نصيبها الشرعى.
وأكدت أن عائلة بهجت أقرت توزيع تركته على الورثة الشرعيين من دونها؛ ولكنها تنوى تقديم طلبات رسمية لإعادة التوزيع ومراجعة جميع القرارات الصادرة بالتصرف فى الأصول العقارية والفندقية والأراضى لزوجها الراحل.
وبحسب المصادر، تضم تركة بهجت شركات عقارية بالقرب من مشروع «دريم لاند» بغرب القاهرة؛ بجانب عدة فنادق وكيانات للتجزئة.
ووفقا لتقارير اطلعت عليها «المال» كانت النيابة العامة أمرت فى وقت سابق بضبط وإحضار نجل أحمد بهجت إلا أنه لم يمثل أمام جهات التحقيق حتى الآن.
ونوهت المصادر بأن عمر أحمد بهجت إتخذ خلال السنوات الماضية عدة قرارات للتصرف والبيع فى الشركات التابعة لمجموعة بهجت؛ وهو ما سيتم التقدم بطلبات لوقفه بداعى وجود نزاع على الميراث وتوزيع تركة رجل الأعمال الراحل.
كانت أصول أحمد بهجت شهدت نزاعا شهيرا منذ عدة سنوات مع بنكى الأهلى ومصر انتهت بانتقال بعضها بالكامل إلى الشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية والاستثمار المملوكة للبنكين.
وتضم الأصول التى آلت ملكيتها بصورة نهائية إلى الشركة كلا من فندقى هيلتون وشيراتون دريم لاند؛ وجميع الأراضى الفضاء المسماة «دريم لاند» والبالغ مسطحها ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف متر مربع، كما تم نقل ملكية مدينة ملاهى دريم بارك؛ ومجموعة بهجت ستورز وغيرها من الأصول.