توقّع محللون فنيون أن تشهد البورصة المصرية ارتدادة صاعدة اليوم - الأربعاء - بدعم من تحركات إيجابية لأسهم البنوك والمقاولات التى وصلت لمرحلة من التشبع البيعي، إلى جانب حسم مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وأكد المحللون قدرة السوق على إعادة التجربة على منطقة المقاومة 30300 نقطة خلال الفترة المقبلة شريطة الحفاظ على مستوى الدعم الحالى عند 29670 نقطة، مع الرهان على استمرار المؤسسات المصرية نحو الشراء.
وتراجعت أسهم البنك التجارى الدولى والسويدى إليكتريك وطلعت مصطفى والشرقية للدخان وموبكو للأسمدة وحديد عز وأبو قير للأسمدة أمس الثلاثاء، بينما ارتفعت أسهم المصرية للاتصالات وبنك قطر الوطنى والإسكندرية للحاويات.
وأنهت السوق التعاملات أمس على تباين، إذ انخفض المؤشر الرئيسى «EGX30»بنسبة %0.29 ليغلق عند 29668 نقطة، فيما صعد «EGX70» للأسهم الصغيرة و المتوسطةبواقع %1.05 ليسجل 8534 نقطة، وسار على دربها «EGX100»بمعدل %0.72 إلى 11650 نقطة.
وسجل رأس المال السوقى 2.209 تريليون جنيه بنهاية تعاملات أمس، فيما بلغ إجمالى التداولات على الأسهم نحو 3.1 مليار جنيه لعدد 2.4 مليار ورقة مالية منفَّذة على 91.5 ألف عملية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافى 628 مليون جنيه، بينما فضَّل العرب و الأجانب البيع بـ 64.4 مليون و563.6 مليون على الترتيب.
وقال سامح هلال، العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية، إن «EGX30»خسر أمس حوالى 86 نقطة نتيجة التخبط بشأن حسم مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية وآلية التنفيذ، وهو ما أثار ترقب المستثمرين.
وأشار «هلال» إلى أنه إذا حافظ «EGX30» على منطقة الدعم عند 29670 نقطة فسيؤهله ذلك للبقاء فى الاتجاه الصاعد نحو 30300، بينما فى حال تم كسرها لأسفل سيكون أقرب مستوى عند 29350 وتوقع أن يقود القطاع المصرفى والمقاولات حركة الصعود فى جلسة اليوم.
من جانبه، قال حسام عيد، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إن «EGX30» أغلق متراجعًا نتيجة استمرار الأداء المتذبذب والهبوط لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية خاصة الأجنبية والعربية نحو البيع وجنى الأرباح .
وتوقع استقرار «EGX30» أعلى مستوى الدعم الرئيسى على 29400 نقطة وهو الأمر الذى قد يدفعه نحو معاودة الصعود مرة أخرى واستعادة مستوى المقاومة 30000 مدعوما بارتداد أغلب الأسهم القيادية والتى تراجعت بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة.
وتابع أن المؤسسات المالية وبالأخص المصرية منها مستمرة فى تنفيذ عمليات الشراء وزيادة مراكزها المالية على الأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية.