استوردت مجموعة «القصراوى جروب» خطوط الإنتاج الخاصة بسيارات «جاك» الصينية تمهيدًا لبدء تصنيعها محليًا خلال الربع الثالث من العام الحالى.
يذكر أن المجموعة تعد وكيلاً لعدد من الماركات التجارية أبرزها «ستروين»، و»جيتور»، و»جاك»، و»جولدن دراجون»، بجانب كونها أحد أكبر الموزعين المعتمدين لـ«نيسان».
وقالت مصادر مطلعة لـ«المال» إن هذه الخطوة تأتى ضمن الاتفاق الذى أبرمته «القصراوى جروب» مع «جاك» الصينية لتجميع بعض طرازاتها محليا ضمن مخططاتها للمشاركة فى البرنامج الوطنى لتنمية صناعة السيارات.
وأضافت المصادر أن «القصراوى جروب» تنسق حاليا مع شركة «الأمل للسيارات» بشأن التجهيزات الخاصة بتركيب خطوط الإنتاج داخل مصنع الاخيرة تمهيدًا لبدء عمليات تجميع العلامة الصينية.
كانت «المال» نشرت فى وقت سابق تعاقد «القصراوى جروب» مع «الأمل» لاستخدام خطوط تجميع السيارات الخاصة بها لإنتاج طرازين من «جيتور» و«جاك» لحين إقامة مصنعها المستقل.
وأوضحت المصادر أنه وفقا للبرنامج الزمنى سيتم الانتهاء من عمليات التشغيل والتأكد من جودة المكونات المحلية خلال فترة تقارب 5 أشهر.
وأشارت إلى أن «القصراوى جروب» تعتزم تجميع طراز «جاكjs2» كمرحلة أولى، على أن يتم إدخال سيارات أخرى على خطوط الإنتاج وفقًا لمتطلبات السوق خلال الفترة المقبلة.
وأكدت أن المجموعة أبدت رغبتها فى تجميع سيارات «جاك» بهدف الاستفادة من التسهيلات والحوافز التى تمنحها الدولة للمصنعين المحليين والتى تتمثل فى التخفيضات الضريبية والجمركية على مكونات الإنتاج المستوردة، ولتفادى صعوبات التمويل والإجراءات المتعلقة بجلب المركبات كاملة الصنع من الخارج.
وتابعت أن القصراوي تسعى أيضًا للمشاركة فى البرنامج الوطنى لصناعة السيارات من خلال تجميع طرازات «جاك» و«جيتور» المستهدف إنتاجها خلال العام الحالى، بجانب مشروع تصنيع مركبات النقل الجماعى من «جولدن دراجون» القائم حاليا.
وكانت الحكومة أطلقت البرنامج الوطنى لصناعة السيارات الذى يستهدف دعم عمليات التصنيع فى مصر من خلال منح مجموعة من الامتيازات والحوافز للمشاركين.
ويعتمد البرنامج فى منح الحوافز على 4 محاور رئيسية تشمل نسب المكون المحلى، والإنتاج الكمي، والتصدير، علاوة على تصنيع المركبات صديقة البيئة ومنها الكهربائية، وذات الوقود المزدوج «غاز وبنزين».
