«بحوث فيصل لتداول الأوراق المالية» ترشح 10 أسهم للاستثمار في 2025

Ad

كشفت إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية ذراع الوساطة لبنك فيصل الإسلامي، عن إستراتيجيتها الاستثمارية لعام 2025، والتى ارتكزت على 5 محاور أساسية وإثنين فرعيين، جميعها تخص الاقتصاد الكلي، من المتوقع أن تلقى بظلالها على أداء البورصة المصرية، وسط توصيات بـ10 أسهم.

وقالت إن إستراتيجيتها تركز بشكل أساسى على الأسهم والقطاعات التى تستعد للازدهار فى ظل ظروف الاقتصاد الكلى التى تتحدث عنها الإستراتيجية، والتى ترتكز على انخفاض أسعار الفائدة، والطروحات الحكومية المحتملة، وسياسات إعادة تسعير الأدوية.

وجاءت أسعار الفائدة على رأس المحاور المؤثرة، حيث توقعت “بحوث فيصل” اتجاه البنك المركزى نحو السياسة النقدية التوسعية (خفض الفائدة)، بالربع الأول من العام، وهو ما من شأنه الانعكاس بشكل إيجابى على أسهم القطاعين الاستهلاكى والعقاري، حيث أوصت بأسهم النساجون الشرقيون، وأوراسكوم للتنمية مصر، والمصرية للاتصالات، والشركة العربية لإدارة الأصول، وبنك أبوظبى الإسلامي-مصر. أسعار

وشملت المحاور أيضا المخاوف من التضخم، والذى رغم انخفاضه فى مصر مؤخرا فإنه ما زال يمثل خطرا كبيرا مما قد يضغط على الإنفاق الاستهلاكى والاستثمار، وفى إطار ذلك أوصت بسهم جهينه للصناعات الغذائية.

وجاءت الطروحات الحكومية، فى المرتبة الثالثة من حيث المحاور وسط خطط الحكومة لطرح مالايقل عن عشر شركات فى قطاعات مختلفة، مما قد يحفز نشاط السوق، وفى إطار ذلك كانت التوصية على سهم القناة للتوكيلات الملاحية.

وشملت الإستراتيجية أيضا إعادة تسعير الأدوية، بعد موافقة هيئة الدواء مؤخرا على زيادة أسعار الأدوية لتعويض ارتفاع تكاليف الإنتاج على المنتجين، وبشكل خاص فى ظل التقلبات الأخيرة فى أسعار الصرف، وفى هذا الإطار أوصت بسهم المصرية الدولية للصناعات الدوائية -إيبيكو.

وكان المحور الخامس والأخير، الأسهم مرتفعة عائد التوزيعات، والتى أوصت بها للمستثمرين الذين يبحثون عن دخل مستقر يخفف من حدوث أى انخفاضات بالسوق، وبناء على ذلك أوصت بسهمى النساجون الشرقيون، ومصر لصناعة الكيماويات.

وتضمنت العوامل الفرعية تخفيض قيمة العملة، متوقعة أن تحقق الشركات المصدرة ومنها النساجون، ومصر لصناعة الكيماويات أداء جيدا مع الانخفاض التدريجى لقيمة العملة المحلية.

وترى أيضا أن هناك اتجاها نحو عمليات الاندماج والاستحواذ التى قد تقود إلى إعادة تشكيل قطاعات معينة، وتعزز المراكز التنافسية والكفاءات التشغيلية.

واستعرضت بحوث فيصل لتداول الأوراق المالية فرص الأسهم المرشحة للنمو باستفاضة كالتالي.

الشركة العربية لتطوير وإدارة الأصول

تتركز نقاط القوة للشركة، ودواعى الاستثمار فيها، فى خطة سريعة المدى لتسييل محفظة الأراضى من خلال البيع المباشر، واتفاقيات التطوير المشتركة لأراضى طنطا وزفتى، واستفادة قيمة العقارات والأراضى من قوة الدولار، وهى جميعها عوامل تساعد فى توليد دخل متكرر.

وفى المقابل، ترى “بحوث فيصل” بعض المخاطر التى تشمل مخاطر التنفيذ، والتأخير فى خطة تسييل الأراضي، أو اتفاقيات التطوير المشتركة.

وتأسست العربية لإدارة الأصول عام 2018، بعد انفصال الشركة العربية لحليج الأقطان، وتدير “العربية” 310 آلاف متر مربع من الأراضى فى مواقع مختلفة بمصر، بهدف تعزيز عوائدها الاستثمارية من خلال التطوير العقاري.

وتركز الشركة على إستراتيجية تقسيم الأراضي، وبيعها، والقيام بمشروعات التطوير، والتعاون مع المطورين العقاريين، وتخطط أيضا للاستحواذ على أراضى إضافية فى المجتمعات العمرانية الجديدة.

وباعت مؤخرا قطعة أرض فى إهناسيا بقيمة 167 مليون جنيه، وفى ديسمبر 2024، وافق مجلس إدارة الشركة على بيع قطعة أرض فى بنى سويف بقيمة 180.4 مليون.

مصرف أبوظبى الإسلامى

وترى وحدة البحوث أن دواعى الاستثمار فى السهم تشمل إمكانية عالية لنمو الأرباح، وعائد مرتفع على حقوق الملكية، فيما تمثل المخاطر أى تدهور فى جودة أصول البنك، وحساسية عالية للحركة غير المواتية فى أسعار الفائدة، وانخفاض معدل كفاية رأس المال نسبيا بين البنوك المماثلة.

وتأسس “أبوظبى الإسلامى – مصر” عام 1980، وبدأ عملياته فى مصر عام 2007، بعد استحواذ “كونسورتيوم” إماراتى عليه، ولديه مجموعة من الشركات التابعة تشمل أبوظبى الإسلامى كابيتال- ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية.

وحصل البنك على قرض بقيمة 67 مليون دولار من مساهمه الرئيسى مصرف أبوظبى الإسلامى – الإمارات، بدعم خطته للنمو والتوسع.

العربية للأسمنت

تمثل محفزات الاستثمار فى الشركة ارتفاع أسعار بيع الأسمنت، وارتفاع معدلات التصدير لدى الشركة، وانتعاش الطلب المحلي، وتوزيعات الأرباح المرتفعة، وفقا لبحوث فيصل، مشيرة إلى أن المخاطر تتمثل فى حدوث أى تباطؤ فى الطلب المحلي، وارتفاع أسعار الفحم.

وتأسست العربية للأسمنت 1997، وهى تابعة لشركة “أريدوس خطيفا”، وتقوم بتصنيع وبيع الأسمنت والمنتجات الأخرى ذات الصلة فى مصر.

واستحوذت إيرادات التصدير على %55 من إجمالى الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقابل %15 فى المتوسط فقط فى السنوات الخمس السابقة، وتنتج “العربية للأسمنت” الكلنكر والأسمنت بمزيج وقود فعال يشمل الفحم والوقود المشتق من النفايات.

القناة للتوكيلات الملاحية

يدعم قرار الاستثمار فى الشركة التعافى المستمر فى التجارة العالمية، والإيرادات المدعومة بالدولار فى ظل ضعف الجنيه، وميزانية غنية بالنقدية مع عائد توزيعات أرباح مرتفع، ودخل استثمارى ضخم من حصص دمياط وبورسعيد لتداول الحاويات، وإعادة التقييم المحتملة بعد بيع دمياط وبورسعيد لتداول الحاويات.

وفى المقابل، هناك مخاطر على الاستثمار تشمل حدوث أى تباطؤ فى التجارة العالمية، واستمرار المخاطر الجيوسياسية المؤثرة على حركة التجارة فى قناة السويس، والتأخير فى بيع دمياط، وبورسعيد لتداول الحاويات.

“القناة للتوكيلات الملاحية” إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبري، وتدير 4 وكالات ملاحية (أسوان - أسيوط - المنيا - دمنهور)، كما تمتلك %20 من أسهم اثنين من أكبر الموانيء فى مصر، دمياط لتداول الحاويات، وبورسعيد لتداول الحاويات، وكلاهما مقرر طرحهما بالبورصة كجزء من برنامج الطروحات الحكومية.

المصرية للاتصالات

يدعم القرار الاستثمارى فى سهم الشركة النمو المدفوع بالطلب على الإنترنت، وتمَلُك “المصرية للاتصالات” معظم البنية التحتية للاتصالات فى مصر، ونسبة تتجاوز %40 من الإيرادات دولارية، وزيادة عدد المشتركين فى الخدمات الصوتية والبيانات والهاتف المحمول، بجانب دخل استثمارى ضخم من حصة فودافون مصر، وإعادة التقييم المحتملة بعد بيع حصة فودافون مصر، وتدفقات نقدية متوقعة من بيع أبراج المحمول.

وفى المقابل، تتمثل المخاطر فى حدوث نمو أبطأ من المتوقع فى عدد المشتركين، بجانب الرافعة المالية المرتفعة الحالية مع تجاوز نسبة الـ%60 من ديونها مقومة بالعملة الأجنبية.

وتأسست المصرية للاتصالات عام 1854، ويعتمد مشغلى الهاتف المحمول الثلاثة فى مصر بشكل كبير على البنية التحتية للمصرية للاتصالات، مما يؤمن لها تدفقات جيدة للإيرادات.

ونجحت فى زيادة عدد المشتركين فى الخدمات الصوتية، والبيانات، والهاتف المحمول، بمعدل نمو سنوى مركب لمدة 5 سنوات بـ%10 و%13 و%26 على الترتيب، فضلا عن نمو الإيرادات والأرباح بمعدل سنوى مركب لنفس المدة بـ20 و%28 على التوالي.

جهينه للصناعات الغذائية

تمتلك جهينه مجموعة من المحفزات للاستثمار فيها تشمل ارتفاع أحجام المبيعات، وأسعار البيع، ونموصادرات المركزات، وحصتها السوقية فى قطاعات الحليب العادي، والمحلى، والزبادى العادي، ومشروب الزبادي، والعصير المعبأ البالغة حاليا %64، و%57، %30، و%48، و%28، ونمو الطلب على الألبان بالسوق المحلية.

وفى المقابل، تتمثل مخاطر الاستثمار فى الشركة فى ارتفاع أسعار المواد الخام على خلفية زيادة التضخم، ضعف القوى الشرائية للمستهلكين، كما أن أى نقص فى العملة الأجنبية قد يؤدى إلى ارتفاع التكاليف.

وتأسست “جهينه” عام 1983، وتنتج العصائر والألبان، ومستلزمات الطهي، ولديها نموذج أعمال متكامل رأسيا، وتؤمن جزءا من احتياجاتها من المواد الخام محليا، وتمتلك قنوات توزيع خاصة بها، وتتمتع بمكانة قوية فى السوق المحلية فى ظل حصتها السوقية فى جميع المنتجات الخاصة بها.

وسجلت “جهينه” نموا للإيرادات والأرباح بمعدل سنوى مركب لمدة 5 سنوات بنسبة 18 و%20 على التوالي، بدعم من ارتفاع حصتها السوقية فى قطاع الحليب، وزيادة الأسعار فى جميع القطاعات، وخلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، زادت إيرادات المركزات %3.3 على أساس سنوي، إلى 2.8 مليار جنيه، مما ساهم بـ%15، من إجمالى الإيرادات نتيجة الطلب المتزايد.

مصر لصناعة الكيماويات

تتمثل دواعى الاستثمار فى سهم الشركة فى العائد المرتفع على توزيعات الأرباح بدعم من قوة الدولار، والتوسع المستمر فى مشروعات تحلية المياه فى مصر، بينما تشمل المخاطر ارتفاع أسعار الكهرباء، والمنافسة القوية، وضعف أسعار السلع العالمية.

وتأسست “مصر لصناعة الكيماويات” عام 1959، وهى تابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، وتنتج الشركة وتبيع العديد من المنتجات الكيماوية فى مصر والشرق الأوسط، بما فى ذلك الصودا الكاوية، وحمض الهيدروكلوريك التجاري، والنقى بعد تفشى فيروس كورونا.

وتشهد الشركة مرحلة جديدة من النمو بدعم من الطلب المرن على منتجاتها بالسوق المحلية والعالمية، بجانب استعدادها للاستفادة من الاهتمام المتزايد بمشروعات التحلية فى مصر.

وخلال السنوات الخمس الماضية، سجلت إيرادات وأرباح الشركة نموا سنويا مركبا بواقع 20 و%54 على الترتيب، بجانب امتلاكها رصيدا نقديا ضخما بواقع 1.1 مليار جنيه بالربع الأول من العام المالى 2024 / 2025، (قبل خصم توزيعات الأرباح الأخيرة بقيمة 4 جنيهات/ للسهم)، ما يقارب %37 من قيمتها السوقية.

أوراسكوم للتنمية مصر

وترى بحوث فيصل الإسلامى لتداول الأوراق المالية أن دواعى الاستثمار فى الشركة تشمل محفظة أراضٍ ضخمة غير مطورة فى الجونة، وتسييل محفظة الأراضي، واستفادتها على المدى الطويل من قوة الدولار، ومن نمو قطاع الضيافة فى مصر، والعائد المرتفع على حقوق المساهمين.

وفى المقابل، تشمل مخاطر الاستثمار فى الشركة التوترات فى منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع تكاليف البناء.

وتأسست أوراسكوم للتنمية مصر عام 1995، وهى تابعة لأوراسكوم للتنمية القابضة، ولديها مخزون أراضٍ يتجاوز 50 مليون متر مربع، وجار حاليا تطوير %50 منها، فى مناطق نشطة تشمل “الجونة”، و”مكادى هايتس”، و” O-West”، و”طابا هايتس”، و”بيوم”.

وقالت بحوث “فيصل الإسلامى لتداول الأوراق المالية” إن جهود التجديدات الأخيرة أثرت بشكل إيجابى على قطاع الفنادق.

واستعرضت “بحوث فيصل الإسلامى لتداول الأوراق المالية” نتائج أعمال أوراسكوم للتنمية مصر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، والتى أظهرت زيادة ملحوظة بنسبة %90 على أساس سنوى فى الأرباح المعدلة لخسائر فروق العملة، لتصل إلى 4.3 مليار جنيه، مدفوعة بنمو قوى فى الأرباح قبل الفوائد، والضرائب والإهلاك والاستهلاك بهامش %42.4.

النساجون الشرقيون

وقالت بحوث فيصل الإسلامى لتداول الأوراق المالية إن دواعى الاستثمار فى الشركة تشمل حصة سوقية مهيمنة على سوق السجاد فى مصر، و%65 من الإيرادات مرتبطة بالدولار، واستفادتها من انخفاض أسعار مادة البولى بروبيلين، واستفادتها من برنامج دعم الصادرات الذى تنفذه الحكومة المصرية.

وفى المقابل، تتمثل مخاطر الاستثمار المنافسة العالية من السجاد التركي، كما أن ارتفاع أسعار مادة البولى بروبيلين قد يؤدى إلى الضغط على هوامش الربحية، واستمرار ارتفاعات الفائدة لفترة أطول من المتوقع.

وتهيمن “النساجون الشرقيون” على حصة سوقية تصل إلى %80 فى مصر، كما تتمتع بحضور قوى فى المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بدعم من مزيج منتجات متنوع.

وتعد “النساجون الشرقيون” أحد المستفيدين الرئيسيين من قوة الدولار مع مساهمة إيرادات التصدير بـ%65 من إجمالى الإيرادات فى السنوات الخمس الماضية، بجانب تعزيز قدرتها التنافسية نتيجة تواجدها الواسع فى الأسواق الدولية، وعروض المنتجات المتنوعة التى تناسب مختلف قطاعات السوق.

إيبيكو

تتمثل محفزات الاستثمار فى “إيبيكو” فى بدء تشغيل مشروع “إيبيكو 3” العام الحالي، والذى سيضيف إيرادات عالية النمو، وضعف الجنيه مع زيادة الكميات الموجهة للتصدير، وإعادة تسعير الدواء من هيئة الدواء المصرية.

وفى المقابل، تشمل المخاطر التأخير فى تنفيذ إعادة تسعير الأدوية من هيئة الدواء المصرية، والاضطرابات المحتملة فى أسواق التصدير الرئيسية.

الشركات الموصى بها والأسعار المستهدفة للأسهم

ماسم الشركةالسعر المستهدف / بالجنيهالتوصية
1العربية لإدارة الأصول1.3زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
2مصرف أبوظبى الإسلامي- مصر62.3زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
3العربية للأسمنت21.6زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
4القناة للتوكيلات الملاحية44.1زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
5المصرية للاتصالات61.1زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
6جهينه للصناعات الغذائية45.6زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
7مصر لصناعة الكيماويات39.7زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
8أوراسكوم للتنمية- مصر31.7زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
9النساجون الشرقيون للسجاد34.4زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات
10إيبيكو65زيادة الوزن النسبى بمحفظة الاستثمارات

أسعار الفائدة على رأس العوامل المؤثرة و تخفيض قيمة العملة «فرعى»

الاتجاه نحو عمليات الاندماج والاستحواذ يعيد تشكيل قطاعات معينة

توصيات بزيادة الوزن النسبى بالمحافظ