«لا بلازا» تستهدف 500 مليون جنيه مبيعات للغير العام الحالي

Ad

تطمح شركة “لا بلازا” للتسويق العقارى إلى تحقيق مبيعات للغير من المطوريين العقاريين تتجاوز 500 مليون جنيه خلال العالم الحالى، ضمن خطتها الاستراتيجية للنمو والتوسع، بعد أن أظهرت أداءً جيداً خلال 2024.

كما تخطط “لا بلازا” للتوسع خارج مصر، حيث تستهدف افتتاح فروع فى الإمارات بحلول العام 2026 والسعودية فى النصف الأول من 2027، كما تسعى خلال السنوات الخمس المقبلة إلى التحول إلى مطور عقارى معتمدة على شراكاتها القوية مع كبار المطورين مثل بالم هيلز وسوديك وماونتن فيو.

وقالت هاجر خميس رئيس شركة “لا بلازا” للتسويق العقارى فى تصريحات خاصة لـ«المال» إنها حققت مبيعات للغير من المطوريين العقاريين فى عام 2024 نحو 200 مليون جنيه، بالرغم من مواجهة سوق العقارات فى مصر تحديات اقتصادية أدت إلى ارتفاع كبير فى الأسعار، مما ألقى بظلاله على حركة السوق.

وتابعت أنه مع نهاية الربع الأول من العام الماضى، بدأ السوق يشهد تحولًا تدريجيًا من الركود إلى النمو، مما أتاح للشركة تحقيق مبيعات قياسية بلغت %200 من المستهدفات.

وأضافت، أنه مع بداية العام الحالى، تستهدف الشركة تحقيق مبيعات لا تقل عن 500 مليون جنيه للغير من المطوريين العقاريين، مؤكدًة أن هذا الرقم ليس مجرد هدف، بل هو جزء من رؤية أوسع تشمل توسيع نطاق أعمالنا خارج مصر.

وأضافت، أن الشركة تطمح خلال السنوات الخمس المقبلة، إلى تحقيق تحول استراتيجى يجعلها علامة بارزة فى سوق العقارات، ليس فقط كشركة تسويق عقارى، ولكن كمطور عقارى قوى، مشيرة إلى خطة ثلاثية ترتكز على التوسع، الابتكار، وتعزيز الكفاءة، مما سيضع الشركة فى مصاف أهم المطورين العقاريين فى مصر والمنطقة العربية.

وأوضحت أن “لا بلازا” تعتمد على شراكاتها مع كبار المطورين العقاريين مثل بالم هيلز، ماونتن فيو، سوديك، إعمار، وهايد بارك، مؤكدًة اختيار المشروعات بعناية فائقة، لنضمن تلبية احتياجات عملائنا المتنوعة، سواء كانت للسكن أو الاستثمار، لتقديم الأفضل.

وتحدثت عن تأسيس الشركة فى عام 2019، حيث كان العالم يواجه جائحة كورونا التى أثرت على مختلف القطاعات، بما فى ذلك سوق العقارات، لافتة إلى أن تأسيس شركة عقارية فى ظل هذه الظروف لم يكن خطوة سهلة، مُدركين تمامًا حجم التحديات التى سنواجهها، لكن الإيمان برؤية “لا بلازا” واستراتيجيتها والتزام فريق العمل كان الحافز الذى جعلها تتجاوز كل العقبات.

فى سياق مُتصل أوضحت خميس أنه على الرغم من التحديات التى استمرت لعامين، تمكنت الشركة فى عامها الأول من تحقيق مبيعات مرضية للغاية، متجاوزة التوقعات الأولية، مشيرة إلى أن هذا النجاح دليلًا على قدرة الشركة على التكيف مع الظروف الصعبة والابتكار فى تقديم الخدمات.