تستعد شركة الغرابلى للأعمال الهندسية المتكاملة، للانتهاء من مشروع تنفيذ البوابات الإلكترونية لميناء شرق بورسعيد التابع للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أواخر فبراير المقبل،بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 200 مليون جنيه، وفقا لمصدر مطلع.
وأضاف المصدر لـ”المال” أن المشروع الذى تسلمته “الغرابلي” منتصف العام الماضي، يتضمن 5 منافذ للدخول، ومثلها للخروج، مصحوبة بأجهزة متطورة للكشف عن كل أنواع شاحنات النقل المترددة على الميناء، إضافة إلى تنفيذ منظومة موازين النقل التى يعتمد عليها فى تحديد الكميات الواردة والصادرة يومياً.
وأشار إلى أن الهيئة الاقتصادية المالكة للميناء تستهدف من المشروع، إحكام السيطرة الكاملة على الشاحنات وإلزامها بالكميات المطلوب شحنها من البضائع، لمواجهة التجاوزاتوالسير بحمولات أعلى من الحد المطلوب، للحفاظ على شبكة الطرق التى نفذتها الدولة على مدار الـ10 سنوات الماضية.
وأوضح المصدر أن الهيئة تنفذ بالتوازى مع المشروع السابق، “سيستم إلكترونى” لكل مواقع الميناء، مشتملاً على منظومة إطفاء ومقاومة الحريق وفقا لأعلى المعايير العالمية، لكون الأخير من أهم المحطات البحرية فى استقبال تجارة ترانزيت الحاويات فى السوق المحلية.
وتعد شركة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسى لمحطة الحاويات بالميناء، ويساهم بها أحد كيانات مجموعة «إيه بى مولر ميرسك» التى تستحوذ على حصة %55 فضلًا عن توليها إدارة عملياتها الإنتاجية، وحققت حجم تداول وصل لـ 3.9 مليون حاوية مكافئة بنهاية 2023 مقابل 3.6 مليون بختام2022.
وتعرف تجارة حاويات الترانزيت، بالشحن العابر، والذى يعنى قيام السفن الكبيرة بتفريغ حاوياتها فى ميناء محوري،من أجل إعادة شحنها فى سفن أصغر إلى دول أخرى، لتوفر تكلفة مرورها بكل هذه البلدان.
جدير بالذكر أن الهيئة الاقتصادية،يخضع لولايتها كل من موانئ غرب وشرق بورسعيد، والعريش، والأدبية، والسخنة، والطور، و4 مناطق صناعية فى شرق بورسعيد، وغرب القنطرة، وشرق الإسماعيلية، والمنطقة الصناعية بالسخنة”.