Ad

تعرض المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية لضغوط بيعية مكثفة خلال جلسة الإثنين، مما أدى إلى كسر مستوى دعم مهم عند 29229 نقطة، والإغلاق عند 28556 نقطة.

وأكد خبراء سوق المال أن هذا التراجع يمثل اختبارًا مهمًا للمؤشر بعد حفاظه على هذا الدعم لأكثر من 6 أشهر، مشيرين إلى أن الكسر شمل عددًا محدودًا من الأسهم القيادية مثل «التجارى الدولى» و«هيرميس».

وتوقعوا أن تكون جلسة الثلاثاء حاسمة، إذ سيحدد إغلاق«EGX30»أعلى29200 نقطة مصير الاتجاه الصعودي، مشيرين إلى أنالتراجع دونه قد يشير إلى تغيير الاتجاه على الأجل القصير.

وسجلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا جماعيا أمس، إذ انخفض «EGX30»بنسبة %2.46 ليغلق على28556نقطة، كما شهد«EGX70»هبوطًا بنسبة %1.93 ليصل إلى7996نقطة، وسار على دربهما «EGX100» بواقع %1.88 مسجلاً11012نقطة.

وعلى صعيد تداولات المستثمرين، اتجه المصريون نحو الشراء بصافى 185.3 مليون جنيه، مقابل توجه بيعى للأجانب والعرب بصافى 129.9 و55.4 مليون على الترتيب.

وسجلت تداولات السوق حوالى 3.8 مليار جنيه، بعد التعامل على 211 سهما، ارتفع منها 28، وتراجع 150، فيما استقر 33 دون تغيير.

أكد باسم أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عربية أون لاين، أن المؤشر الرئيسيEGX30تعرض لضغوط بيعية قوية دفعت به لكسر مستوى الدعم الرئيسى عند 29229 نقطة، مشيرًا إلى أهمية جلسة اليوم لتحديد ما إذا كان هذا التراجع حقيقيًا أم مؤقتًا، فى ظل احتفاظ معظم الأسهم القيادية بمستويات دعمها باستثناء 4 فقط.

وأضاف أن إغلاق المؤشر فوق 29200 نقطة سيشير إلى ارتداد تصحيحى، بينما استقراره دونه سيؤكد تغيير الاتجاه على الأجل القصير.

وعن«EGX70»، أوضح أبو غنيمة أنه ما زال محتفظًا بمستوى الدعم 7900 نقطة، محذرًا من أن كسر هذا المستوى قد يعمّق الضغوط البيعية ويدفع لتفعيل مستويات وقف الخسارة.

قال حسام عيد، مدير قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية، إنهبوط «EGX30» جاء نتيجة ضغوط بيعية من المؤسسات المالية الأجنبية والعربية، فى حين ساهمت مشتريات نظيرتها المصرية للأسهم القيادية فى دعم المؤشر حول 28400 نقطة.

وتوقع أن يعاود المؤشر السبعينى الصعود مرة أخرى بدعم من ارتداد الأسهم الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب عودة المستثمرين الأجانب والعرب للشراء وضخ سيولة جديدة فى السوق.

من جانبه، أوضح الدكتور سامح هلال، العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية، أن البيع لم يقتصر على قطاع البتروكيماويات، بل امتد ليشمل شركات قيادية مثل «التجارى الدولى» و«طلعت مصطفى».

ورجح هلال أن يظل قطاع البتروكيماويات قائدًا للسوق خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية تحقيق استقرار نسبى عند مستويات الدعم الحالية، مشيرًا إلى زيادة السيولة الناتجة عن حركة البيع، خصوصًا من المؤسسات الكبرى.

جلسة اليوم تُحدد بوصلة التحركات المقبلة مع ضغوط بيعية قوية من الأجانب والعرب