شركات سيارات صينية تلجأ لتجزئة حقوق استيراد وتصنيع طرازاتها على أكثر من وكيل

Ad

اتجهت بعض شركات السيارات الصينية ومنها «دونج فينج» و«باور» و«يوتنج» لاعتماد سياسة جديدة تتمثل فى تجزئة حقوق الاستيراد أو التصنيع لطرازاتها المنتمية لنفس العلامة التجارية بين أكثر من وكيل عبر منح كل منهم موديلات محددة.

قالت مصادر مطلعة لـ “المال” إن تلك الخطوة تأتى فى إطار سعى الكيانات الصينية لدفع وكلائها المحليين على تسويق طرازاتها المحددة لهم والوصول لتحقيق مبيعات مرتفعة من الموديل الواحد، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام المصانع الأم لتعيين أكثر من موزع معتمد لها فى الأسواق الخارجية ومنها مصر.

وأضافت أن بعض الشركات الصينية اتجهت مؤخرا لتعين أكثر من وكيل لها فى السوق المصرية ومن أبرزها «جيلى أوتو» التى قامت باسناد وكالتها لمجموعة «أبو غالى موتورو» وشركة «أوتوموبيلتي» مع إسناد حقوق تصنيع طراز “إيمجراند” للأخيرة.

وأشارت إلى أن هناك شركات صينية أخرى ومن أبرزها “باو” و”دونج فينج” اتجهت لتعديل بعض البنود فى العقود التى يتم توقيعها مع شراكائها المحليين من خلال اعتمادها كموزع معتمد وليس وكيلا كما كان متبعا سابقًا، إضافة إلى تخصيص طرازات محددة كل منهم للاستيراد.

يذكر أن شركة “نور الدين الشريف” أعلنت فى وقت سابق عن توقيع شراكة مع “ROX Motor” التابعة للعلامة الصينية “باو” لاستيراد وبيع طرازين فقط محليا دون بقية الموديلات.

فى سياق آخر، قالت المصادر إن «يوتنج» الصينية قامت بتوقيع شراكة جديدة مع شركة “النصر للسيارات” لإنتاج طراز واحد من الأتوبيسات، بخلاف الموديلين الأخرين المسندين لوكيلها الثانى “الجيوشى موتورز”.

يذكر أن شركة «النصر للسيارات» احتفلت فى نوفمبر الماضى بعودة الإنتاج داخل مصانعها مرة أخرى بعد توقف 15 عاما؛ وذلك من خلال تمكنها من تصنيع وتوريد أول دفعة من أتوبيسات «يوتنج» الصينية بنسب مكون محلى 50 %.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تسعى فيه وزارة قطاع الأعمال والهيئات التابعة لها لتنفيذ خطة لإحياء شركة «النصر للسيارات» من خلال التفاوض مع عدة شركاء دوليين، من بينهم «يوتنج» و«دونج فينج» لتصنيع طرازاتهم محليًا.