قال هشام عبد الواحد رئيس مصنع الأقصر لإنتاج التمور، إنه تم إرجاء تنفيذ توسعات كان مستهدفا إتمامها نهاية العام الحالى فى مصنعه إلى 2025.
دراسة الدخول فى شراكات مع كيانات عربية أو أجنبية
وأرجع “عبد الواحد” إرجاء تنفيذ التوسعات إلى عدم توافر السيولة المالية اللازمة لذلك، وعدم التمكن من الحصول على قرض بقيمة 15 مليون جنيه من أحد البنوك المحلية.
وأضاف - فى تصريحات لـ”المال” - أن فائدة القرض الذى كان يستهدف الحصول عليه كانت 5%، وكان من المقرر أن يتم استغلاله بهدف استيراد خط إنتاج جديد بطاقة 2 طن يوميا، وثلاجات حفظ .
ولفت إلى أنه يدرس حاليًا الدخول فى شراكة مع أحد المستثمرين المحليين أو العرب لإقامة التوسعات المستهدفة فى المصنع، قائلا : “نبحث إمكانية دخول مساهمين فى المصنع لاستكمال التوسعات المستهدفة من خلال ضخ استثمارات مالية مباشرة”.
جدير بالذكر أن استثمارات المصنع تبلغ 10 ملايين جنيه، ومقام على 320 مترا مربعا فى المنطقة الصناعية بالبغدادى فى الأقصر، ويقوم بإنتاج 27 صنفا من التمور بأوزان تبدأ من 100 جرام وحتى 5 كيلوجرامات.
وأوضح “عبد الواحد” أن حجم الإنتاج السنوى من التمور بالمصنع يتراوح من 180 إلى 200 طن، وكان مستهدفا زيادتها إلى 300 طن بعد إضافة خط الإنتاج الجديد من خلال المزرعة التابعة للمصنع فى محافظة الوادى الجديد.
وأكد أنه يحصل على المنتج الأولى “البلح” من خلال المزرعة التابعة له فى محافظة الوادى الجديد والتى تبلغ مساحتها 10 أفدنة بمتوسط إنتاج سنوى 40 طنًا، قائلا: التكلفة الاستثمارية لتلك المزرعة تبلغ 30 مليون جنيه.
يذكر أن التمور تعد من المحاصيل الإستراتيجية، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث الإنتاج بحوالى %18 و%24 من الإنتاج العربى، بعدد نخيل مثمر يتجاوز حوالى 16 مليون نخلة، وفقًا لأحمد سمير وزير التجارة والصناعة السابق.
