كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، عن تفاصيل مشروع ازدواج قناة السويس بمنطقة البحيرات المرة، وتأثيره على حركة الملاحة.
وأضاف «ربيع» في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء اليوم، أن التشغيل التجريبى لمشروع ازدواج قناة السويس فى البحيرات المرة الصغرى ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبى للقناة، تكلل بالنجاح بعبور سفينتين من المجرى الملاحى الجديد للقناة بعد انتهاء أعمال التكريك بالمشروع من الكيلو متر ١٢٢ ترقيم قناة إلى الكيلو متر ١٣٢ ترقيم قناة.
وتابع، أن حركة الملاحة بالقناة شهدت عبور كل من سفينة الصب FU XING HAI والسفينة SUVARI BEY من منطقة ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بالمجرى الجديد للقناة خلال رحلتهما ضمن القافلة المتجهة جنوبًا، وذلك بالتوازى مع عبور ٤ سفن من الناحية الشرقية للقناة الأصلية، وهى سفينة الحاويات MATHILDE SCHULTE، والسفينة متعددة الأغراض COSCO SHIPPING TENG DA، وسفينة الصب YANGTZE ALPHA، والسفينة RUI FU CHENG..
وذكر أن تعميق الجزء الجنوبي من القناة من 66 مترا إلى 72 مترا، عمل على تحسين الملاحة بنسبة 28%، رغم أنه كان جزء ضيق، ويساعد في الظروف الطارئة بوجود قناتين بدلا من واحدة.
وأكد أن لم يتم وقف أعمال القناة، وكانت تتم الأعمال في أوقات يقل فيها مرور السفن، وجميعها بأموال وأيادي مصرية، لافتا إلى أنه هناك انخفاض في إيرادات قناة السويس بنسبة 61% خلال 2024.
وأشار إلى أن إيرادات قناة السويس خلال 20230وصلت 10 مليارات و250 مليون دولار، وفي عام 2024، وصلت الإيرادات 4 مليارات دولار، نتيجة للإضطرابات الموجودة في البحر الأحمر، مشيرا إلى ان الهيئة لم تتوقف عن العمل، وتعمل على مدار 24 ساعة، ولديها القدرة على التعامل مع الطوارئ.
وأوضح أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات لضمان نجاح عملية التشغيل التجريبى بداية من تجهيز المجرى الجديد بالشمندورات والتجهيزات الملاحية اللازمة بموقع المشروع، بالإضافة إلى تعيين قاطرتين مصاحبتين للتأمين الملاحى ومجموعة من أكفأ مرشدى القناة لإرشاد السفن فى المجرى الجديد.
ولفت الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن مشروع تطوير القطاع الجنوبى بشقيه يعد نقلة نوعية كبيرة ستسهم فى تعزيز الأمان الملاحى بالقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة.
