تخطط الهيئة القومية لسكك حديد مصر، التابعة لوزارة النقل، لتنفيذ حزمة مشروعات بقيمة 5 مليارات جنيه، خلال النصف الثانى من العام المالى الحالي، تتضمنإجراء أعمال تجديد شاملة، فى عدة قطاعات بالخطوط الرئيسية، واستبدال بعض أنظمة الإشارات القديمة بأخرى جديدة، ضمن خطة استكمال تطوير المرفق، وفقا لمصادر حكومية.
وأضافت المصادر لـ«المال» أنالأعمال تشمل أيضا تجديد 50 مزلقانًا، إلى جانب بناء أسوار على بعض الخطوط التى تمربمناطق سكنية، فضلا عن استكمال منظومة التحكم الآلى بالقطارات فى المسافة من الإسكندرية وحتى القاهرة.
وتمتد خطوط شبكة سكك حديد مصر بطول 9570 كيلو مترا، وتخدم 23 محافظة، وتنقل ما يقرب من 420 مليون مواطن سنويا، ولديها أسطول يصل إلى 3040 عربة ركاب، منها 850 مكيفة، و8553 مخصصة للبضائع، ونحو 793 جرارا.
وأوضحت المصادرأن جزءا من المشروعات المذكورة سابقا سيتم تمويلها ذاتيا، والآخر من باقى قرض حصلت عليه الهيئة مؤخرا بقيمة 16.5 مليار جنيه، من تحالف بنوك محلية، لسداد التزاماتها للشركات العاملة فى مشروعاتها الكبرى.
ورفعت «سكك حديد مصر» أسعار تذاكر جميع القطارات بنسب تتراوح بين «12.5 - 25»% أول أغسطس الماضي،فى محاولة منها لاحتواء تداعيات تحريك سعر المحروقات الذى طبق أواخريوليو 2024، لاسيما وأنها تعد أكثر وسائل النقل تأثرا بالقرار كون السولار عنصرًا رئيسيًا فى عملية التشغيل، ويتوقع أن تبلغ كلفته السلبية على المرفق نحو مليار جنيه سنويا.
وتطمح وزارة النقل فى أن يصل عدد المنقول من المواطنين عبر قطارات الهيئة خلال العام الحالى إلى 1.5 مليون راكب يوميًا، مقارنة مع، مليون فى 2023، و900 ألف فى 2022 على أن تتم زيادته بحلول 2030 إلى 2 مليون، بالتوازى مع رفع حجم المنقول من البضائع إلى 13 مليون طن فى العام نفسه، مقارنة مع 5 ملايين حاليًا.
