«قناة السويس» تستهدف تشييد 4 كباري عائمة خلال العامين المقبلين

Ad

تستهدف هيئة قناة السويس، تشييد 4 كبارى عائمة جديدة خلال العامين المقبلين، موزعة بواقع إثنين قبل نهاية 2025، والآخريين سيتم العمل بها بداية 2026، وذلك بهدف زيادة محاور العبور بين ضفتى القناة وتوفير الوقت والمساهمة فى خدمة الأغراض التنموية والمجتمعية، وفقًا لتصريحات مصادر مطلعة.

وقالت المصادر لـ«المال»، أنه سيتم قريباً البدء فى تنفيذ أولها وسيكون موازياً لكوبرى النصر العائم ببورسعيد لحل أزمة المعديات، وستتولى أعماله الشركات التابعة لهيئة قناة السويس، والترسانة البحرية بالمحافظة.

وتتميز الكبارى العائمة، بمرونة فى آلية التشغيل اليومية بما يلبى متطلبات حركة الملاحة، إذ يتكون الكوبرى من جزأين شرقى وغربي، ليتمكن من الدوران أثناء الغلق والفتح، وضمان عدم تعطل عبور السفن أثناء مرورها فى المجرى المائي.

وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أمس الأربعاء، افتتاح كوبريين عائمين لعبور المنجرى المائى من الشرق إلى الغرب والعكس، ويبلغ طول الجزء المعدنى لكل واحد منهما 255 مترًا، وعرضه 15 مترًا، وبحمولة 100 طن.

وأشار، إلى أن الهدف من الكبارى العائمة هو زيادة عدد محاور العبور بين ضفتى القناة، نظراً لأنها ضرورة حيوية لها عدة أبعاد استراتيجية وتنموية وأمنية.

وأوضح رئيس الهيئة، أن محاور العبور تضاعفت منذ عام 2014، ووصلت إلى 23 حتى الآن، منها 8 للمعديات و6 أنفاق، و7 عائمة، بالإضافة إلى كوبرى «السلام» و«الفردان».

ونفذت الحكومة 5 أنفاق أسفل قناة السويس باسم سيناء، تشمل نفقى الإسماعيلية اللذان يصلان إلى سيناء ذهابًا وإيابًا فى مدة زمنية تتراوح من 20-15 دقيقة، ومثلهما بورسعيد لربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس،بجانب، نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس.

وتعد قناة السويس من أهم الممرات الملاحية فى العالم، وتعتبر أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وأحد أهم مصادر العملة الأجنبية للدخل القومى المصرى.