وقعت شركة “الأمل” للسيارات، عقود تصنيع طرازات علامة صينية جديدة، لتضاف إلى خطوط إنتاجها بجانب BYD، على أن يبدأ التنفيذ فى مايو المقبل.
وكشف عمرو سليمان، رئيس مجلس الإدارة، فى تصريحات خاصة لـ”المال”، أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات أجرتها الشركة مع كيانين صينين خلال الشهور القليلة الماضية، بغرض تعويض غياب “لادا” الروسية، فى ظل عدم القدرة على استيراد مكونات الإنتاج فى ظل العقوبات المفروضة على موسكو.
كانت “المال” قد نشرت فى وقت سابق، إجراء “الأمل” مفاوضات مع كيانين صينيين بهدف إنتاج 10 آلاف سيارة.
وأضاف سليمان أن الشركة تخطط لإنتاج 5000 سيارة كمرحلة أولى من الطراز الصينى الجديد، على أن تتم زيادة الكميات فى مرحلة لاحقة وفقا لحجم الطلب.
وتابع أن الاتفاق مع الشركة الصينية يتضمن الاستحواذ على وكالتها فى مصر، بما فى ذلك عمليات الاستيراد وتقديم خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار، فضلا عن تصنيع مركباتها.
وأوضح أن شركته تخطط لبدء إنتاج الطراز الجديد خلال مايو المقبل، بنسبة مكون محلى %45 للاستفادة من حوافز التصنيع.
وأشار إلى أن الشركة تلقت خلال الفترة الماضية طلبات متعددة من كيانات عالمية تعمل بالسوق المحلية، بهدف استخدام خطوط الإنتاج التابعة لـ”الأمل” فى عمليات التصنيع.
كما لفت إلى أن الشركة نجحت مؤخراً فى إبرام اتفاقية تعاون مع مجموعة “القصراوي”، لاستخدام خطوط إنتاج “الأمل” لتصنيع بعض الطرازات الخاصة بها.
ولفت إلى أن المفاوضات مستمرة مع 3 كيانات أخرى لتوقيع اتفاقيات مشابهة . وأكد أن التصنيع المحلى أصبح الخيار الأمثل للتغلب على عقبات الاستيراد فى السوق المحلية خلال الفترة الراهنة، فضلا عن خلق فرص تصديرية، مما يسمح بزيادة الحصيلة الدولارية.. وفقا لتقديره.