كشف لطفى عبد النبى، رئيس مجلس إدارة شركة «مصر حلوان» الوكيل المحلى للعلامات التجارية «فاو - بيستيون، ودونج فينج أيولوس»، عن استعانتها بـالحصيلة الدولارية من تصدير منتجات الرخام والكابلات لتمويل وارداتها من السيارات.
ومن الجدير بالذكر أن شركة «مصر حلوان» تعمل فى مجالات الاستيراد والتصدير لعدد من السلع من بينها الرخام والأجهزة الكهربائية والكابلات وغيرها، وذلك منذ سبعينيات القرن الماضى.
وأضاف عبد النبى فى تصريحات خاصة لـ«المال» - على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشركة بمناسبة إطلاق الطراز الجديد «دونج فينج أيولوس هيودج - الهايبرد»- أن هذه الخطوة ضمنت استمرارية الأنشطة الاستيرادية وعمليات التشغيل بصالات العرض التابعة لها وللموزعين بما يتوافق مع القواعد التى وضعها البنك المركزى إذ سمح قبل عدة أشهر باستخدام حصيلة التصدير فى عمليات تمويل الواردات.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من جلب شحنات السيارات المتفق عليها مع الكيانات الأم عبر هذه الآلية مع طرح الموديلات الجديدة التى تتوافق مع متطلبات عميل السوق المحلية.
وتوقع حدوث انفراجة كبيرة فى عمليات الاستيراد خلال العام المقبل بما يسهم فى زيادة الكميات الواردة وإنعاش المعروض.
وقال أن قطاع السيارات سيشهد زيادة فى المبيعات خلال العام المقبل على خلفية التسهيلات التمويلية المقدمة من قبل الدولة للشركات، واتجاه العديد من الوكلاء لتجميع بعض طرازاتهم محليًا بهدف تخفيض التكلفة وللاستفادة من الامتيازات الممنوحة للمصنعين.
وأكد أن «مصر حلوان» تتفاوض حاليًا مع ممثلى شركة «بيستيون» التابعة لـ«فاو» الصينية لإنهاء دراسات تجميع بعض طرازاتها فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عبد النبى أن شركته تخطط أيضًا للتوسع فى طرح الطرازات الجديدة من علامة «دونج فينج أيوليوس» لافتًا إلى أنها ستشمل الكهربائية بالكامل و”الهايبرد” تماشيًا مع خطط الدولة التى تستهدف التحول للطاقة النظيفة للحد من الانبعاثات وترشيد استهلاك الوقود.
الجدير بالذكر أن شركة «مصر حلوان» وقعت فى وقت سابق مذكرة تفاهم مع الشركة العربية الأمريكية AVV التابعة للهيئة العربية للتصنيع لاستخدام خطوط إنتاجها فى مشروع تجميع بعض الطرازات محليًا.
