تستعد وزارة الصحة والسكان لتوقيع عقود شراكة مع مركز «جوستاف روسى» الفرنسى، المتخصص فى علاج الأورام لإدارة وتشغيل مستشفى دار السلام «هرمل»، خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الحكومة للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن عملية مراجعة العقود الخاصة باتفاقية الشراكة انتهت بشكل كامل، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأضاف - فى تصريحات خاصة لـ«المال» - أن الوزارة تعمل حاليا مع الجانب الفرنسى لتنسيق فعاليات التوقيع، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتضمن إضافة مبنى جديد إلى مستشفى دار السلام، مكون من 9 طوابق، مما يساهم فى زيادة القدرة الاستيعابية بنحو 209 أسرة إقامة، و30 للرعاية المركزة، و33 وحدة لزراعة النخاع.
وتابع: “كما يشمل المشروع أقساما متخصصة للعلاج بالإشعاع ونظيره الكيماوى، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام فى مصر”.
فى سياق آخر، أشار الوزير إلى أن المفاوضات مع إحدى شركات القطاع الخاص لإدارة وتشغيل مستشفى مبرة المعادى التابعة للمؤسسة العلاجية، لم تحقق أى تقدم يذكر حتى الآن.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت فى وقت سابق عن طرح مستشفى مبرة المعادى، إلى جانب أربعة مستشفيات أخرى، أمام القطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها، فى إطار خطتها لتعزيز مشاركة الأخير فى تطوير الخدمات الصحية.
