Ad

دخلت منصة «Mentoring Platform» لحلول تكنولوجيا التعليم، فى مفاوضات مع مستثمرين ملائكة من البرتغال والسعودية لجمع تمويلات بقيمة 500 ألف يورو.

وكشف محمود قلقيلة المؤسس والمدير التنفيذى للمنصة أنها بدأت عملها فى 2021 وتسعى للتوسع في الخارج، وتسعى إلى التوسع خارج مصر اعتبارا من 2025.

وأوضح «قلقيلة» - فى تصريحات لـ«المال» - أنه سيتم توجيه حصيلة الاستثمارات المرتقبة فى توظيف مبرمجين جدد بالمنصة من أجل استكمال خطة تحديثها وميكنتها بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى بحلول منتصف العام المقبل.

وأشار إلى أن شركته تهدف إلى تقديم الخبرة المهنية اللازمة من الكيانات والأفراد من خلال خدمات التوجيه فى مجال الأعمال.

وأضاف أنه يعمل مع الشركة مرشدون من مجالات متنوعة، بعضهم من مصر والباقى من دول أوروبية، معتبرا أن أسلوب التوجيه والإرشاد يعد من أفضل طرق التعلم الفعّالة بشكل عام.

ولفت إلى أن شركته تخطط للتوسع فى السوق الخليجية خلال النصف الثانى من 2025 على أن تفتتح مكتبا إقليميا لها فى الإمارات مع بداية 2026، لتحقيق نمو فى حجم إيراداتها يصل إلى %35 فى الربع الأخير من العام المقبل.

وكشف أن شركته ستعمل أيضًا على جذب مرشدين ومدربين من السوق الكندية للتوسع بها فى ظل أنها التى تمثل بوابة للتواجد فى أمريكا وأوروبا.

وأكد «قلقيلة» أن شركته ضخت 500 ألف جنيه استثمارات فى وقت سابق ممولة ذاتيا من المؤسسين لتطوير المنصة.

وألمح إلى أن الشركة تتلقى من 50 إلى 60 طلبًا من مرشدين يرغبون فى الانضمام للمنصة، منوها بأن الأخيرة تعمل على دراسة هذه الطلبات بعناية للتأكد من استيفائهم للمعايير العالمية المطلوبة، بما يتماشى مع متطلبات جمعية الإرشاد الأمريكية «American Mentoring Associations»، وهى منظمة غير ربحية تعمل على دعم وتعزيز ممارسات الإرشاد والتوجيه على مستوى العالم.

وأشار إلى أن شركته جذبت خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 2210 عميلا لتلقى خدمات الإرشاد، وتستهدف زيادة العدد بنسبة %200 مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعى المنتظرة.

وكشف عن استهدافها أيضا زيادة عدد المرشدين من 50 إلى 150 بنهاية العام المقبل على دفعتين متساويتين بواقع 50 فى النصف الأول من 2025، ومثلهم فى نظيره «الثانى».

وأوضح أن الشركة كانت تقوم خلال الفترة من 2021 حتى 2023 كانت تقدم خدمات الإرشاد فى مجال التسويق فقط، ثم بدأت مع مطلع العام الحالى إطلاق برامج إرشاد تشمل 15 فرعا من مجال الأعمال بما يعكس متطلبات السوق المتزايدة.

وأكد «قلقيلة» أن إستراتيجية العام المقبل ترتكز على توسيع نطاق الخدمات المقدمة للشركات الناشئة، حيث أن المحتوى المخصص لهذه الفئة لا يتجاوز %30 من إجمالى الموجود على المنصة، تستهدف زيادته إلى %60 بنهاية العام المقبل، الأمر الذى اعتبره يعكس الاهتمام المتزايد بهذه النوعية من الكيانات فى السوقين المصرية والسعودية، اللتين توليان اهتمامًا خاصًا بتنفيذ رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادى المستدام.

وألمح إلى أن مهارات الإرشاد تستهدف تطويرالعلاقة الشخصية والمهنية بين الموجه (المرشد) والمستفيد (الموجه إليه) على الأجل الطويل، لإحداث تغيير إيجابى فى مسار حياته المهنية والشخصية، مع تقديم الدعم المعنوى والتوجيه الإستراتيجي، والتدريب الذى يهدف إلى تحسين أداء الفرد فى مجالات محددة وتركز على تطوير مهارات أو تحقيق أهداف معينة على الأمد القصير.