خبراء وتجار تجزئة: استقرار قطع غيار السيارات الفترة المقبلة بشرط ثبات العملة

Ad

توقع عدد من الخبراء وتجار التجزئة فى سوق قطع غيار السيارات فى تصريحات لـ”المال” ثبات أسعارها فى مصر بشرط توافر العملة الصعبة واتاحت استيرادها، مشددين على أهمية أن يستمر البنك المركزى فى تدبير العملة المطلوبة بهدف جلب الكميات المطلوبة.

وقال كيرلس عاطف مدير المبيعات فى شركة منراف لإنتاج وتصنيع السوست للسيارات أن الفترة المقبلة ستشهد استقرارًا فى أسعار قطع الغيار، خاصة فى ضوء توافر العملة الصعبة بجانب ثبات سعر الصرف.

وأكد على أن سعر الدولار يعد المحرك الأساسى فى أسعار قطع الغيار فى السوق المحلية، مبينًا أن شركته لديها مخزون كافٍ من المنتجات التى تبيعها، إذ يمكنها تلبية كافة احتياجات عملائها.

وأشار المهندس محمود البدوى العضو المنتدب لمصنع المتحدة لتصنيع قطع الغيار إلى أن الفترة الحالية تتسم بالركود الحاد وتراجعت المبيعات بنحو %50، لافتًا إلى أن ذلك يعود إلى ارتفاع الأسعار فى السوق المحلية خلال العامين الماضيين.

وأوضح أن السبيل الأمثل لضبط السوق هو الاتجاه للتصنيع المحلى خصوصًا فى مجال قطع الغيار مبينًا أن مصر تمتلك سابقة أعمال جيدة فى توطين هذه الصناعة.

ولفت إلى أن التوترات الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط ساهمت فى زيادة حدة الركود خصوصًا وأن جزءًا كبيرًا من سوق قطع الغيار يعتمد على الاستيراد الذى واجه صعوبات كبيرة خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن هذا الركود سيضغط على الشركات لعدم رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة خصوصًا إذا حافظت أسواق الصرف على استقرارها.

وأكد أن شركته لديها القدرة على الدخول فى العديد من الصناعات فى مجال قطع الغيار خلال الفترة المقبلة، مستدركًا بالقول أن ذلك مرهونًا بزيادة حجم الطلب على حد تقديره.

من جانبه قال رئيس إحدى شركات قطع الغيار فى مصر أن الفترة المقبلة ستتسم بثبات الأسعار خصوصًا بعد استقرار سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه.

وأشار إلى أن المستهلك فى مصر يفضل شراء المستورد، موضحًا أن شركته لديها خطة لزيادة حجم إنتاجها من قطع الغيار المصنعة محليًا خلال الفترة المقبلة بهدف دعم المنتج المحلى.

ويرى سامح سمير وكيل شعبة قطع غيار السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة أن الفترة المقبلة قد تشهد استقرارًا فى سوق قطع الغيار بعد توافر العملة الصعبة والافراجات الجمركية التى أقرها البنك المركزي.

ولفت إلى أن السوق شهدت خلال الفترة الماضية نقصًا فى عدد من المنتجات من بينها بعض أنواع الإطارات، مشددًا على ضرورة العمل على الاتجاه لتوطين صناعة قطع الغيار خلال الفترة المقبلة.

وأكد عصام محمد الشناوى مدير مصنع الفارس لتصنيع المبردات أن الفترة الحالية تشهد هبوطًا فى حجم مبيعات قطع الغيار وذلك بالتزامن مع استمرار التوترات فى المنطقة إذ ساهمت تلك الأحداث بتأخير نشاط الشركات.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار دفع المستهلكين للاتجاه لصيانة الأجزاء الخاصة بسياراتهم حال تعرضها لأية أعطال أكثر من مرة نظرًا لارتفاع التكاليف.

ورجح أن تشهد الفترة المقبلة استقرارًا فى أسعار قطع الغيار بالتزامن مع ثبات سعر العملة، بعد أن شهد العام الحالى ارتفاعا بنسبة تصل إلى %20 مقارنة بالعام الماضي.

بدوره رجح محمد فيصل مدير مبيعات شركة IBC العاملة فى صيانة سيارات النقل وقطع الغيار ارتفاعًا فى حجم المبيعات فى سوق قطع الغيار خلال الفترة المقبلة وذلك تماشيًا مع السياسات التى اتخذها البنك المركزى مؤخرًا والتى أسفرت عن الافراجات الجمركية للبضائع المحتجزة فى الموانئ.

ولفت إلى أن المشروعات القومية التى أنشأتها الدولة المصرية ستلقى بظلالها على تحريك المياه الراكدة فى سوق قطع الغيار والنقل والمعدات الثقيلة خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد الأسعار قال أن العام المقبل سيشهد استقرارًا فى أسعار قطع الغيار والخدمات التكاملية، وتحسنًا ملحوظًا فى المبيعات.

سامح سمير الهدوء يسود سوق قطع الغيار بسبب توافر الدولار والإفراجات

محمد فيصل: المشروعات القومية ستحرك المياه الراكدة فى النقل والمعدات

كيرلس عاطف: التصنيع المحلى لا مفر منه

محمود البدوى: الانكماش سيضغط على الشركات خلال 2025