كشف المصرفى البارز «عادل اللبان»، نائب رئيس البنك الأهلى المتحد – البحرين، أن «تشيس مانهاتن» الأمريكى حقق أرباحًا تصل إلى 35 مليون دولار- فى حقبة الثمانينيات- فى صفقة التخارج من «تشيس الأهلي» المعروف حاليا بالبنك التجارى الدولي «CIB ».
وأضاف فى الجزء الأول من ثلاثية وثائقية يبثها CEO Level Podcast على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب، وكافة منصات البودكاست، أن «تشيس مانهاتن» -الذى بات حاليًا جزءً من المؤسسة المالية الشهيرة «مورجان ستانلي»- ضخ نحو 1.5 مليون دولار فى رأسمال البنك الذى أسس بالشراكة مع «الأهلى المصري» والبالغ آنذاك 3.5 مليون دولار، وذلك عقب اتفاق قاده الرئيس الراحل أنور السادات.
«البنك الأهلى المصري» كان صاحب العرض الوحيد للشراء
ولفت «اللبان»، فى الحوار المتاح للجمهور الآن، أن البنك الأهلى المصرى قد استحوذ على %51 من «تشيس الأهلي» عند التأسيس، بينما بلغت ملكية الجانب الأمريكى %49، من بينها حصة تشمل توفير أنظمة فنية وتكنولوجية بجانب الجزء النقدى المسدد.
وأشار «اللبان» الى أن سعر الدولار فى ذلك الوقت كان يقدر بـ 30 قرشًا أو أقل قليلًا، لافتًا الى أنه تم توقيععقد إدارة لمدة 10 سنوات قابلًا للتجديد،والذى منح «تشيس مانهاتن» حق السيطرة على إدارة العمليات اليومية.
وأكد القائد الفعلى للبنك التجارى الدولي CIB فى الفترة من 1990 الى 1999، أنه عندما قرر «تشيس مانهاتن» التخارج من السوق المصرية، كان البنك الأهلى المصرى صاحب عرض الشراء الوحيد.
الأحد المقبل.. بث الجزء الثانى من السلسلة الوثائقية لمسيرة «اللبان» وكيف حرك المياه الراكدة فى الـ CIB
وسرد اللبان، كواليس تأسيس بنك «تشيس الأهلي» الذى تم على هامش زيارة ديفيد روكفلر، رئيس مجلس إدارة بنك تشيس مانهاتن الأمريكي، لمقابلة الرئيس السادات فى محافظة أسوان، فى مهمة دبلوماسية ليس لها علاقة بالعمل المصرفى من الأساس. ومن المقرر إذاعة الجزء الثانى من السلسلة الوثائقية لمسيرة عادل اللبان والقطاع المصرفى مساء الأحد المقبل، والتى ستتناول كواليس هامة فى غاية الإثارة حول تحريك المياه الراكدة فى CIB عقب عودة اللبان من الخارج، وتفاصيل طرح شهادات الإيداع الدولية للبنك التجارى الدولى، وأسباب خروج «اللبان» مرة أخرى من مصر
