كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، تستهدف فى عام 2025، تحديد الموقف النهائى للمشروعات الاستثمارية التابعة للشركة العامة للصوامع والتخزين، التابعة لها، والتى تبلغ قيمتها نحو 25 مليون جنيه، سواء بالبدء فى التنفيذ أو الاستغناء عنها.
وقالت المصادر - فى تصريحات لـ”المال» - إن المشروع الأول تم الإعلان عنه فى 2020، بغرض إنشاء منطقة جمركية فى ميناء سفاجا على مساحة 30 ألفا و690 مترا، والتى تم رصد تكلفة استثمارية لها بنحو 21 مليونا و734 ألف جنيه، تشمل 3 أجهزة كشف على البضائع والحقائب.
وأضافت أن المشروع الثانى تم الإعلان عنه فى 2021، لإقامة مركز تجارى يضم 18 محلا، بصومعة سفاجا والتى تقع بجوار ميناء سفاجا البحري، والذى تم وضع تكلفة استثمارية له بقيمة 3 ملايين و253 ألف جنيه.
يشار إلى أن الشركة العامة للصوامع والتخزين، التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين - إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية - يتبعها عدد من الصوامع فى موانئ دمياط والإسكندرية وبورسعيد، وسفاجا.
فى سياق متصل، أكدت المصادر أن صومعة ميناء غرب بورسعيد التابعة للشركة العامة للصوامع والتخزين، والتى تخطت تكلفتها الاستثمارية مليار جنيه، جار الانتهاء من تنفيذها، بحيث يتم التشغيل التجريبى لها نهاية العام الحالي، على أن تدخل الخدمة فى موسم استقبال القمح 2025.
يذكر أن صومعة ميناء غرب بورسعيد، تبلغ عدد دورات التشغيل المقررة بها 13، بكمية قدرها 1300 ألف طن، حيث تم إنشاؤها طبقًا للمواصفات العالمية، سواء فى أجهزة التحكم أو التهوية، والحفاظ على الأقماح.
كما أن وزير التموين الدكتور شريف فاروق، قال - فى تصريحات سابقة - إنه سوف يتم تخزين القمح إلى الصومعة من المراكب من دون تدخل بشري، بطاقة استقبال تصل إلى 600 طن / ساعة، بالإضافة إلى تجهيز الصومعة بمعدات صرف للقمح تصل إلى 200 طن / ساعة، كما أن المشروعات توفر الكثير من فرص العمل، سواء أكانت عمالة فنية أم مهندسين أم غيرهم.
