كشف دكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم فى مؤسسة مصر الخير، أنها تستعد لتنفيذ 4 مشروعات بالتعاون مع جهات تمويل دولية، كما تتفاوض على أخرى جديدة فى مجالات مختلفة.
وقال حسن فى تصريحات لـ «المال» إن هناك مشروعًا تحت الإنشاء حاليا، بتمويل من صندوق الإنماء الألمانى لتدشين مركزين للتميز، أحدهما فى أسوان، والآخر فى المنيا.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى، واختيار المواقع، والتصميمات، وحاليا فى مرحلة الترسية على الشركات التى ستقوم بالتنفيذ، فيما يجرى حاليا التخطيط لإنشاء مركز ثالث.
و«تميز»هى مراكز خبرة فى تخصصات محددة، لمتابعة مدارس التعليم الفني، وتضم أحدث الأجهزة، ويتم من خلالها تدريب الطلاب، والمعلمين.
وأوضح أن المراكز ستتم بالشراكة بين قطاع التعليم بمصر الخير، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الأبنية التعليمية، وصندوق الإنماء الألماني، لافتا إلى أن دور المؤسسة يتمثل فى ترسية العطاءات، والإشراف والإدارة الفنية.
وأضاف أن المرحلة الأولى من مشروع مراكز التميز ستستمر حتى نهاية 2026، على أن يتم إطلاق ثانية لها.
وانتقل للحديث عن مشروع آخر ممول من الاتحاد الأوروبي، فى طور الحصول على الموافقات اللازمة، ويستهدف تحسين وتطوير البيئة التعليمية فى 35 مدرسة تضم طلاب وافدين وذلك من خلال إمدادها بقطع أثاث جديدة، وتدريب المعلمين.
وتابع أن هناك أيضامشروع «تقليل الفقد الغذائيوتعزيز سلاسل القيمة»، بتمويل من مؤسسة سيتى المجتمعية، والذى من المقرر البدء فيتنفيذه ديسمبر المقبل، لفترة عامين.
وأوضح أن البدايةستكون فى محافظتى الأقصر، وأسوان، فى العام الأول، يعقبها الفيوم، ويستهدف بشكل أساسى تصدير المحاصيل الزراعية المجففة وأبرزها«الطماطم» بطاقة 100 طن، مع إضافة أخرى فيما بعد منها التمر، والملوخية.
وأشار أيضا إلى إنه جارٍ التفاوض معمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)ووزارة التربية والتعليم لتدريب معلمات مدارس التعليم المجتمعى للحصول على رخص دولية.
وذكر أنه جارٍ أيضا تنفيذ مشروع «إيراسموس» لتمكين وتدريب رائدات الأعمال ويضم 7 شركاء أجانب ومحليين، يمثل الجانب المصرى فيه مؤسسة مصر الخير، وإحدى الجامعات السويدية، ومؤسسة يونانية، وآخرين، مبينا أن دور الجانب المصرى يتمثل فى دراسة الاحتياجات التمويلية المطلوبة.
