بدأت وزارة الزراعة فى اجراءات تكويد 650 مزرعة فراولة فى محافظات الدلتا والصعيد خلال نوفمبر الجارى، كخطوة لاستكمال تسجيلها لدى إدارة الحجر الزراعى، واعتمادها ككيانات مصدرة بالتزامن مع اقتراب موسم التصدير مطلع العام المقبل.
وتتيح آلية التكويد التتبع العكسى للشحنات المصدرة إلى الأسواق العالمية، لضبط المخالفات التى قد تتم من جانب بعض المصدرين.
وقالت مصادر لـ«المال» إن الوزارة استقبلت خلال شهرى أكتوبر وسبتمبر الماضيين، طلبات شركات مزارع الفراولة الراغبة فى التكويد لبدء إرسال كوادر فنية لمعاينة تلك المزارع والتعرف على مدى مطابقتها للمواصفات الأوروبية والخليجية.
وأكد تقرير حديث صادر عن وزارة الزراعة أن محصول الفراولة حصل على المركز الحادى عشر من إجمالى أصناف الصادرات الزراعية، وسجل كمية بلغت 21 ألفا و295 طنا، فى الفترة من بداية العام حتى منتصف أكتوبر الماضى من إجمالى 6.9 مليون طن من المنتجات الزراعية المختلفة خلال نفس الفترة.
وتتمثل أبرز الأسواق المستقبلة لمحصول الفراولة المصرية فى أمريكا وأوروبا والخليج.
ويبدأ موسم تصدير الفراولة فى مارس من كل عام ويستمر لمدة عام كامل للأصناف الطازجة أو المجمدة، -ووفقًا للمصادر- فإن الانتهاء من اجراءات التكويد مستمرة حتى نهاية الشهر الجارى.
وتسهدف وزارة الزراعة الوصول بحجم الصادرات الزراعية إلى 10 ملايين طن سنويًا خلال عامين، مقابل 8 ملايين طن تستهدفها بنهاية العام الحالي. الجدير بالذكر أن الفراولة المصرية تعد من أهم الصادرات الزراعية، حيث تصدر مصر كميات كبيرة منها سواء كانت طازجة أو مجمدة.
