متوسط العائد على أذون الخزانة يتجاوز مستوى 29%

Ad

تجاوز متوسط أسعار العائد على أدوات الدين قصيرة الأجل “أذون الخزانة” مستوى %29 خلال تعاملات الأسبوع الماضى مسجلا %29.047 مقابل %28.983 فى الأسبوع قبل الماضى بزيادة قدرها %0.064.

وشهد حجم الإقبال زيادة، وإن كانت طفيفة، من قبل المستثمرين إذ سجل متوسط معدل التغطية على أذون الخزانة خلال تعاملات الأسبوع الماضى 1.58 مرة مقابل 1.56 مرة خلال الأسبوع قبل الماضى.

وطلبت المؤسسات الاكتتاب فى أذون الخزانة خلال الأسبوع الماضى بقيمة بلغت نحو 189.755 مليار جنيه وقبلت “المالية” 69.728 مليار جنيه، وجاءت أقل من قيمة العطاءات التى عرضتها “المالية” والمقدرة بـ120 مليار جنيه.

وتُعرف أذون الخزانة بكونها أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين 3 أشهر إلى سنة، لذا تعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل، على أن تمول وتنفق الحصيلة على بنود الموازنة العامة للدولة.

وواصل متوسط الفائدة على أذون لأجل 91 يوما صعوده مسجلا %30.412 خلال تعاملات الأسبوع الماضى مقابل %30.198 خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضى.

وقبلت “المالية” بيع أذون لأجل 91 يوما بقيمة 46.939 مليار جنيه خلال العطاء بينما بلغت حجم الطلبات المقدمة من قبل المؤسسات والمتعاملين الرئيسيين نحو 68.584 مليار جنيه، فى حين انخفض معدل التغطية إلى 1.71 مرة مقابل 2.12 مرة.
ولحق متوسط الفائدة على أذون لأجل 182 يوما نظيرة لأجل 91 يوما متخطيا حاجز %30 خلال تعاملات الأسبوع الماضى ليسجل %30.094 مقابل %29.923 خلال تعاملات الأسبوع السابق له.

وتقدمت المؤسسات والبنوك بطلبات اكتتاب فى أذون أجل 182 يوما بقيمة 65.971 مليار جنيه، وقبلت “المالية” أذونا بقيمة 19.046 مليار جنيه كما ارتفع معدل التغطية إلى 1.88 مرة مقابل 1.33 مرة.

وارتفع متوسط الفائدة على أذون 273 يوما إلى %27.995 خلال تعاملات الأسبوع الماضى مقابل %27.982 خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضى، وتراجع معدل التغطية إلى 1.25 مرة مقابل 1.39 مرة.

وتقدمت المؤسسات والبنوك بطلبات اكتتاب فى أذون خزانة لأجل 273 يوما بقيمة 25.001 مليار جنيه وقبلت “المالية” نحو 748.675 مليون جنيه.
وارتفع متوسط الفائدة على أذون لأجل 364 يوما خلال تعاملات الأسبوع الماضى ليسجل %26.241 مقابل %26.231 خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضى، فى حين انخفض معدل التغطية إلى 1.21 مرة مقابل 1.28 مرة.

وطلبت البنوك والمؤسسات المختلفة الاكتتاب فى أذون لأجل 364 يومًا بنحو 30.197 مليار جنيه، بينما وافقت “المالية” على 2.994 مليار جنيه.
وكشف البنك المركزى مؤخرا أن معدل التضخم الأساسى سجل %24.4 فى أكتوبر 2024 مقابل %25.0 فى سبتمبر 2024.

وسجل معدل التغير الشهرى فى الرقم القياسى العام لأسعار المستهلكين للحضر، الذى أعلنه اليوم الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، 1.1% فى أكتوبر 2024 مقابل %1.0 فى أكتوبر 2023 و%2.1 فى سبتمبر 2024.

وعلى أساس سنوى، سجل معدل التضخم العام للحضر%26.5 فى أكتوبر 2024 مقابل %26.4 فى سبتمبر 2024.

وسجل معدل التغير الشهرى فى الرقم القياسى الأساسى لأسعار المستهلكين، الذى يعده البنك المركزى، %1.3 فى أكتوبر 2024 مقابل %1.8 فى أكتوبر 2023 و%1.0 فى سبتمبر 2024.

وارتفع صافى الاحتياطيات الدولية لمصر إلى 46.941 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضى مقابل 46.736 بنهاية سبتمبر الماضى بزيادة قدرها 205 مليون دولار وفق بيانات البنك المركزى.

وقررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، فى آخر اجتماع لها، خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند نطاق يتراوح بين %4.50 و%4.75.

وقالت اللجنة إن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادى استمر فى التوسع بوتيرة ثابتة، فمنذ وقت سابق من هذا العام، تحسنت ظروف سوق العمل بشكل عام، وارتفع معدل البطالة ولكنه يظل منخفضا، كما أحرز التضخم تقدما نحو هدف اللجنة البالغ %2 ولكنه يظل مرتفعا إلى حد ما.

وتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى اجتماعها المقبل فى 21 نوفمبر الجارى وذلك بالتزامن مع توقعات بإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى من قبل صندوق النقد الدولى.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزى المصرى فى آخر اجتماع لها يوم 17 أكتوبر الماضى الإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند %27.25و%28.25 و%27.75 على الترتيب.

ويأتى هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمى والمحلى منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

على الصعيد العالمى، ساهمت سياسات التشديد النقدى فى اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة فى انخفاض التضخم عالميا، حيث استمر بعض البنوك المركزية فى خفض أسعار العائد مع اقتراب التضخم من مستوياته المستهدفة. وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادى باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة للمخاطر النزولية بسبب التأثير السلبى للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادى.

بالإضافة إلى ذلك، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم فى ظل التقلبات التى تشهدها الأسعار العالمية للسلع الرئيسية، خاصة الطاقة، بسبب اضطرابات سلاسل التوريد نتيجة التوترات الجيوسياسية وأحوال الطقس غير المواتية.

وعلى الجانب المحلى، شهد الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى نموا بنسبة %2.4 فى الربع الثانى من عام 2024 مقارنة بنحو %2.2 فى الربع الأول من عام 2024، مما يشير إلى تباطؤ النمو خلال السنة المالية 2024/2023 إلى %2.4 مقارنة بنحو %3.8 خلال السنة المالية 2023/2022.

ويرجع الارتفاع الطفيف فى الربع الثانى من عام 2024 إلى تزايد مساهمات قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية، والتشييد والبناء، والتجارة فى الناتج المحلى الإجمالى. وتفيد المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 بتعافى النشاط الاقتصادى الحقيقى تدريجيا، ومن المتوقع أن يصل إلى طاقته القصوى بحلول السنة المالية 2026/2025.

وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولى المتوقع للتضخم خلال الفترة المقبلة.
وتشير البيانات إلى استقرار المعدل السنوى للتضخم العام والأساسى عند حوالى %26.4 و%25.0 على الترتيب فى سبتمبر 2024.

وتعد السلع غير الغذائية هى المحرك الرئيسى للتضخم خلال شهرى أغسطس وسبتمبر 2024 نتيجة الإجراءات التى اتخذتها الدولة لضبط أوضاع المالية العامة، وهو ما أدى إلى الحد من التأثير الإيجابى لكل من الانحسار التدريجى لأثر الصدمات السابقة، وانخفاض تضخم السلع الغذائية، والأثر الإيجابى لفترة الأساس.

ويشير التراجع التدريجى لتضخم السلع الغذائية بجانب تحسن توقعات التضخم منذ بداية العام إلى استمرار التضخم فى مساره النزولى، وإن كانت وتيرته مقيدة بفعل إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.

وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى الربع الرابع من عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الإقليمية، وارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمى لقرارات التشديد النقدى والأثر الإيجابى لفترة الأساس.

وأوضحت لجنة السياسة النقدية فى بيانات لها أنها فى ضوء ما سبق واستنادا إلى قراراتها فى اجتماعاتها السابقة، فإنها ترى أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزى دون تغيير يعد مناسبا فى الفترة الحالية إلى أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ ومستدام.

وأشارت اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مستوى التشديد النقدى ومدته المناسبة بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية.

وأكدت اللجنة أنها لن تتردد فى استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة لأجل تعزيز المسار النزولى للتضخم وتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

وأعلن البنك المركزى عن طرح سندات خزانة ثابتة العائد بقيمة 10 مليارات جنيه لأجل 3 سنوات وتقدمت البنوك بـ 36 عرضا بقيمة 24.543 مليار جنيه بينما قبلت “المالية” 13 عرضا بقيمة 5.724 مليار جنيه بمتوسط فائدة %24.079.

وطرح “المركزي” سندات خزانة ذات عائد متغير بقيمة 2 مليار جنيه لأجل 3 سنوات وتقدمت البنوك بـ 16 عرضا بقيمة 2.907 مليار جنيه وقبلت “المالية” 8 عروض بقيمة 704.600 مليون جنيه.

وعلى صعيد الودائع ثابتة العائد قام “المركزى” بسحب سيولة بقيمة 1.369 تريليون جنيه عبر آلية السوق المفتوحة بعد أن قبل جميع العروض المقدمة من البنوك وعددها 25 بنكا.

وقرر البنك المركزى المصرى إجراء تعديل على العملية الرئيسية لربط الودائع لديه، اعتبارًا من يوم 23 أبريل 2024، حيث يتم إجراء العملية الرئيسية (7 أيام) ذات سعر العائد الثابت؛ من خلال قبول جميع العطاءات Full Allotment بسعر متوسط الكوريدور، كما يتم نشر نتائج عملية ربط الودائع على الموقع الإلكترونى للبنك.

وأكد «المركزي» أنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلى والمتمثل فى الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة فى سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.

وتعد آلية الودائع المربوطة إحدى أدوات السوق المفتوحة لإدارة حجم السيولة، وامتصاص فائضها لدى الجهاز المصرفى، ومن أجل السيطرة على السيولة فى السوق، وتستهدف خفض حجم المعروض النقدى من الجنيه، بالإضافة إلى تحجيم التضخم.

يذكر أن البنك المركزى قرر فى أبريل 2013 إعادة تفعيل آلية الودائع المربوطة، واستخدام فائض السيولة لدى البنوك.

«المركزى» يسحب سيولة بقيمة 1.369 تريليون جنيه

عطاءات البنك المركزي المصري المقبلة القيمة بالمليار جنيه

المبالغ المطلوبة الآجل تاريخ الإصدار
45 أذون خزانة 91 يوم 19 نوفمبر 2024
40 أذون خزانة 182 يوم 19 نوفمبر 2024
27 أذون خزانة 273 يوم 19 نوفمبر 2024
10 أذون خزانة 364 يوم 19 نوفمبر 2024
6 سندات 3 سنوات 19 نوفمبر 2024
5 سندات 2 سنة 19 نوفمبر 2024
2 سندات متغيرة 5 سنوات 19 نوفمبر 2024